أخبار محليةغير مصنف

مدير صحة “تعز” يناشد العالم لإنقاذها من وضع كإرثي جراء الحصار الحوثي

وجه مدير عام الصحة العامة بمحافظة تعز الدكتور “حسن العزي” نداء استغاثة للمنظمات الانسانية والطبية الدولية ولأشقائه في المملكة ودول الخليج العربي بسرعة إنقاذ أهلهم في تعز من وضع كارثي جراء الحصار الهمجي الذي تمارسه المليشيات الانقلابية.

يمن مونيتور/الرياض/متابعات
وجه مدير عام الصحة العامة بمحافظة تعز الدكتور “حسن العزي” نداء استغاثة للمنظمات الانسانية والطبية الدولية ولأشقائه في المملكة ودول الخليج العربي بسرعة إنقاذ أهلهم في تعز من وضع كارثي جراء الحصار الهمجي الذي تمارسه المليشيات الانقلابية.
وقال «العزي» في تصريحات لصحيفة “عكاظ”السعودية الوضع الصحي في تعز سيئ جدا ويهدد بكارثة انسانية مخيفة إن استمر التجاهل لما يدور من حصار ومنع لدخول الأدوية والاستهداف المباشر للمستشفيات العاملة والكوادر الطبية.
وأضاف “العزي” : «لا نستطيع إدخال أي أدوية وإن تم تهريب فهي بسيطة جدا ولا تفي بالغرض المطلوب».
وأوضح أن المستشفى العسكري أغلق وتعرض للنهب، فيما أغلق جزئيا مستشفيا الجمهوري والثورة الحكوميان، جراء الاستهداف المباشر بالقذائف، مبينا أن المستشفيات الحكومية لا يعمل فيها إلا الطوارئ والكلى فقط وجميع الاقسام الأخرى مغلقة بما فيها الجراحة نظرا لتدمير تلك الأقسام بالقذائف التي تتساقط على المدينة.
وأشار إلى أن لدينا مشكلة في عدم توفر الأطباء من التخصصات المعدومة وبعض الاطباء نزحوا بسبب القصف العشوائي وغياب الكهرباء ووشحت المياه، وعدم توفر الإمكانيات المالية.
ولفت إلى أن المستشفيات الخاصة كانت تغطي كثيرا من الحالات منها المستشفى الدولي وأغلق بسبب القصف، ومستشفيات أخرى أغلقت في خط التماس وهناك من أغلق بسبب عدم وجود المشتقات النفطية ولا تزال ستة مستشفيات خاصة تعمل ونخشى من إغلاقها.
وأشار إلى أن القتلى بالعشرات من المدنيين بشكل يومي ويصعب عرض إحصائية محددة، مطالبا التحالف العربي بالعمل مع المجتمع الدولي للضغط على المليشيات لإدخال الأدوية والمساعدات الانسانية والكوادر الطبية خاصة أن المستشفيات بحاجة لتخصصات نوعية معينة في مجال العظام.
وناشد أشقاءه في المملكة ودول الخليج العربي بالعمل على توفير الدعم والسعي لإيصال المساعدات الطبية إلى تعز عبر الطرق الممكنة، مؤكدا أن الشعب اليمني يعلق كثيرا على أشقائه في المملكة في دعمهم للخروج من الأزمات التي تحدق بهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى