أخبار محليةاخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

افتتاحية صحيفة إماراتية: انسحاب أبوظبي من اليمن ليس خارج أهداف التحالف

افتتاحية صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية  الناطقة بالانجليزية يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت افتتاحية صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية إن “إعادة انتشار القوات في اليمن خطوة مهمة نحو السلام” وأن الانسحاب الإماراتي من الساحل الغربي ليست خارج أهداف التحالف الذي تقوده السعودية.
الصحيفة الإماراتية الناطقة بالإنجليزية المنشورة يوم الاثنين، دافعت عن الانسحاب الإماراتي واعتبرته خطوة مهمة في سبيل التحول من “الإستراتيجية العسكرية أولاً” إلى “استراتيجية السلام أولاً”.
وأشارت إلى أن الكثيرين ممن اهتموا بالقرار الإماراتي تجاهلوا نقطة مهمة أن “خُطَّة التحالف العربي كانت تحقيق الاستقرار في اليمن والتوصل إلى حل سياسي يجعل اليمنيين يشرفون على أمنهم”.
وفي مارس/أذار2015 أعلنت السعودية قيادة عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن بهدف إعادة “الحكومة الشرعية إلى السلطة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد”. فكان تحقيق الاستقرار كنتيجة لعودة الحكومة الشرعية.
ويقول خبراء إن انسحاب الإمارات من اليمن يعزل المملكة العربية السعودية ويجعلها تتحمل تبعات الحرب في البلاد.
وقالت الصحيفة “منذ بداية مشاركتها في النزاع، تلتزم الإمارات العربية المتحدة والتحالف العربي التزاما عميقا بإيجاد حل سياسي واستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وفقًا لتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة” مشيرة إلى أن “هذا الهدف النهائي لا يزال دون تغيير”.
أبدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة دعمهما لاتفاقية استكهولم، التي وقعها الجانبان المتحاربان في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ودعم التحالف تنفيذها. كان الهدف هو وقف التصعيد العسكري وإيجاد طريق للسلام.
وتقول الصحيفة: تعرضت مبادرة السلام الحالية للخطر باستمرار بسبب تصرفات الحوثيين المدعومين من إيران. حيث دعت وثيقة ستوكهولم إلى وقف إطلاق النار في الحديدة وفتح ممرات إنسانية، وكذلك تبادل للأسرى بهدف بناء الثقة. وحتى يومنا هذا، لم يتم بعد تنفيذ اتفاق السلام بالكامل.
ولفتت الصحيفة الإمارتية إلى أنه وفي “ضوء هذه الصعوبات، لا يمكن لاستراتيجية “السلام أولاً” إلا دعم الحركة الدبلوماسية الأوسع التي يدعمها التحالف والأمم المتحدة”.
وامتدحت الصحيفة ما يعمله مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث على الرغم من شكوى “هادي” الأخيرة بكونه غير محايد. وقالت إن “غريفيث” يعمل بلا كلل لتحقيق اتفاق السلام. هذه الجهود يجب ألا تذهب سدى”.
ولفتت إلى أنه “هذا الأحد، على متن قارب على البحر الأحمر، تمكنت الأمم المتحدة من الجمع بين الجانبين لاستئناف المحادثات لأول مرة منذ شهرين. هذا مهم بشكل خاص في وقت كان للتوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران تأثير مثير للقلق هنا في الخليج”.
واختتمت بالقول: “يجب أن يكون التركيز على الحفاظ على زخم اتفاقية ستوكهولم ودعم جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى السلام. إعادة انتشار الإمارات العربية المتحدة هي خطوة جريئة وعملية تهدف إلى تقريب الشعب اليمني من السلام والاستقرار الذي يحتاجونه ويستحقونه – وهي جزء لا يتجزأ من استراتيجية التحالف العربي الطويلة الأجل لإيجاد طريقة لإنهاء مشاكل اليمن”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى