الحكومة اليمنية تجدد التحذير من كارثة تسرب نفطي ضخم في البحر الأحمر
نشر الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليمني فيديو معلوماتي، في حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” أكد فيه أن الحياة البحرية والدول المشاطئة معرضة لخطر كبير في حال وقوع الكارثة.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
جددت الحكومة اليمنية، في وقت مبكر اليوم الأحد، من تسرب نفطي ضخم إلى البحر الأحمر بسبب عرقلة الحوثيين لأعمال صيانة ناقلة النفط الخام التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليمني فيديو معلوماتي، في حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” أكد فيه أن الحياة البحرية والدول المشاطئة معرضة لخطر كبير في حال وقوع الكارثة.
وأوضح أن الحكومة سبق وأن خاطبت الأمم المتحدة مرارًا لممارسة الضغط على جماعة الحوثي للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة لخزان “صافر” العائم، بميناء “رأس عيسى”.
وبين الفيديو أن الخزان “صافر” عبارة عن ناقلة نفط ضخمة يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
كما أكد أن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في “أكسون فالديز” بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ.
ويقول خبراء إن الميناء العائم لتصدير النفط عبر سواحل البحر الأحمر في مدينة الحديدة أو السفينة “صافر”، بات يهدد بكارثة اقتصادية وبيئية قد تلقي بظلالها على كل مناحي الحياة ليس في اليمن فحسب بل وحتى الدول المجاورة، إذا ما تسرب النفط الخام المخزن في السفينة والمقدر بنحو 1.5 مليون برميل، والمحتجز منذ مارس/آذار 2015، في ظل رفض الحوثيين وكل من التحالف العربي والحكومة الشرعية السماح للطرف الآخر بتصديره.
وفي مارس من العام الماضي 2018م، أطلقت الحكومة تحذيرات من وقوع الكارثة، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل لصيانة السفينة المتهالكة والتوسط لتصدير الكميات المخزنة في السفينة، الواقع تحت سيطرة الجماعة، التي باتت تتخذ من السفينة ورقة ابتزاز لمواجهة أي عمل عسكري في الحديدة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا