أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” بناء اليمن ” قالت صحيفة ” الاتحاد ” الإماراتية إنه على مدى خمسة أعوام وتحديداً منذ عام 2015، قدمت بلادها 5.59 مليار دولار مساعدات لليمن، لبناء وتقويم ما تم تدميره على يد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، إلى جانب الاهتمام بالإنسان اليمني لمساعدته فيما يواجهه من اعتداءات وحشية ينفذها الانقلابيون في المدن والقرى بشكل يومي.
وأشارت إلى أن المساعدات الإماراتية استفاد منها أكثر من 17 مليوناً من الشعب اليمني الذي يدافع عن أرضه في وجه التدخلات في شؤون بلاده، وتضحيته من أجل عودة الشرعية إلى مكانها الطبيعي والقانوني، حتى أضحى كثير منهم بلا مأوى أو تعليم ولا يملك إمكانية لتوفير أبسط المقومات الضرورية لحياة الإنسان.
وأوضحت أن المساعدات الإماراتية المستمرة لليمن وأهله، تم توجيهها للقطاعات الإنسانية بشكل عام والتنموية بمجالاتها كافة الخدمية والصحية والتعليمية والإنشائية، في حين ركزت على الأطفال والنساء بصفتهم من الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً وتأثراً من عدوانية الميليشيات الانقلابية المتمردة لتحقيق أطماع ومصالح الآخرين في المنطقة.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تؤمن بأن الاهتمام بالإنسان وتحسين نوعية حياته وتعليمه، أضمن الطرق لمقاومة الفكر الظلامي والإرهابي، ويشكل رداً واضحاً على كل من ارتضى أن يكون ذراع سوء وبطش بشعبه، وأداة لقتل الأطفال وتشريد الآلاف وتدمير منازلهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم، لكن الإمارات تعيد بناءها وبناء الإنسان اليمني في كل مرة.
من جانبها أبرز صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية تنديد الحكومة اليمنية باستمرار تدفق الأسلحة الإيرانية المهرّبة إلى الميليشيات الحوثية، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجه النظام الإيراني الذي يستهدف اليمنيين، ويساهم في تقويض جهود الحل السياسي.
وبحسب الصحيفة جاء التنديد الحكومي اليمني في تصريحات رسمية لوزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، بالتزامن مع إعلان قادة جماعة الحوثيين في صنعاء عن امتلاك صواريخ وطائرات مسيّرة جديدة، يرجح أنها إيرانية المنشأ، ووصلت إلى الجماعة عن طريق تهريبها مجزأة وإعادة تركيبها بواسطة خبراء من إيران و«حزب الله» اللبناني.
وقال الإرياني: «إن نظام إيران مستمر في تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة المهربة والتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في عملياتها الإرهابية التي تستهدف المدنيين، وتساهم في تقويض جهود حل الأزمة بطريقة سلمية».
وكشف الوزير اليمني عن أن مقارنة معرض الميليشيات الحوثية الذي أعلنته الأحد بالقطع ذاتها التي عرضها «الحرس الثوري» الإيراني في معرض افتتحه مطلع عام 2019، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية المستخدمة في قتل الشعب اليمني، واستهداف الأعيان المدنية في الجارة السعودية وتهديد الملاحة الدولية.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “الإمارات وصناعة الفوضى في اليمن: حرب ضد الشرعية وتفريخ المليشيات”.
وأضافت الصحيفة أن التدخّل العسكري الإماراتي في اليمن، يمثل أحد أبرز العناوين والملفات التي تصدّرت تحوّلات البلاد منذ سنوات، في ظل الدور البارز الذي لعبته أبوظبي على المسارين العسكري والسياسي، إلى حدٍ جعلها تبدو كما لو أنها صاحبة القرار الفعلي ضمن التحالف مع السعودية، وما ارتبط بذلك من إخفاقات ومراحل صنع أكبر كارثة إنسانية.
وأفادت: يعود الحديث عن هذا الدور مع بدء الإمارات سحباً جزئياً لقواتها من اليمن. فمن عدن إلى الساحل الغربي مروراً بمأرب وتعز، وليس انتهاء بالأزمة مع الحكومة الشرعية وإبراز الأجندة الخاصة بالسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية والدعم اللامحدود لتقسيم اليمن على أسس مناطقية وتأسيس المليشيات الخارجة عن سيطرة الشرعية اليمنية وإنشاء السجون السرية، كلها عناوين فرعية ارتبطت بمسيرة التدخّل الإماراتي خلال أكثر من أربع سنوات.