ناطق الحوثين خلال لقائه بغريفيث: انسحابنا الأحادي من الحديدة يفترض أن يدفع لتسوية شاملة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت جماعة الحوثي المسلحة، إن انسحاب مقاتليها الأحادي من ميناء الحديدة، (غربي البلاد)، يفترض أن يشكل دافعاً نحو الدخول في تسوية سياسية شاملة في اليمن.
جاء ذلك، على لسان متحدث الجماعة محمد عبدالسلام، خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة العمانية مسقط
واتهم “عبدالسلام”، الحكومة اليمنية، بعرقلة التقدم الذي حصل في الحديدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الجماعة المسلحة.
وأكد القيادي الحوثي، “استعداد جماعته مواصلة العمل في الملفات التي تم الاتفاق عليها في السويد التي تشمل التهدئة في تعز والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين”.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت رفضها لانسحاب الحوثيين الأحادي من ميناء الحديدة، ووصلت علاقتها مع المبعوث الأممي إلى القطيعة بعد أن بارك الأخير الانسحاب الحوثي، قبل أن يُعاد ترميم العلاقة من جديد، الأسبوع المنصرم.
وأعلن الحوثيون، في 14 مايو/ أيار الماضي، عن خطوة أحادية الجانب بالانسحاب من الموانئ مسافة خمسة كيلومترات، لكن الحكومة اتهمت حينها الحوثيين، بأنهم سلموا الموانئ لعناصر تابعة لهم، بما يخالف اتفاق السويد.
وكان غريفيث قد أجرى مؤخرا زيارة الى موسكو والتقى بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما زار أبوظبي والتقى مسؤولين هناك، كما أنه من المحتمل أن يلتقي بمسؤولين في سلطنة عمان، في محاولة لإنعاش مسار الملف السياسي المتعثر في اليمن.
