رددوا هتافات تندد بدعوات العنف والفوضى وإنشاء معسكرات خارج الدولة تقوض عمل السلطة المحلية وتجر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى. يمن مونيتور/سقطرى/خاص
خرجت مسيرات جماهيرية في محافظة “سقطرى”، اليوم الأحد، لدعم السلطة المحلية وبسط إرادة الدولة ضد دعوات الفوضى والتمرد التي شهدتها المحافظة الأسبوع الماضي.
وقال مصدر محلي في تصريح لـ “يمن مونيتور” ، إن المسيرات الجماهيرية، انطلقت من ساحة التغيير بالعاصمة “حديبو” يتقدمها محافظ المحافظة “رمزي محروس”.
وبحسب المصدر: رفع المتظاهرون العلم اليمني ورددوا هتافات تندد بدعوات العنف والفوضى وإنشاء معسكرات خارج الدولة تقوض عمل السلطة المحلية وتجر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى.
والأسبوع الماضي اندلعت، اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية في ميناء جزيرة سقطرى وقوات “الحزام الأمني” المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، مع تصاعد التوتر منذ بداية يونيو/حزيران.
وجرت الاشتباكات حينها بين قوات خفر السواحل وقوات الحزام الأمني قُرب الميناء الحيوي للجزيرة، ما أدى إلى سقوط إصابات من الطرفين.
وكان بضع مئات من المجندين ضمن قوات الحزام الأمني من أبناء الجزيرة عادوا إليها بعد أشهر من التدريب في معسكرات موالية للإمارات في عدن.
ويقول خبراء مجلس الأمن إن “الحزام الأمني” قوة تتبع دولة الإمارات وتتلقى الأوامر منها إضافة إلى الرواتب والتدريب.
ومنعت قوات الأمن والسلطات المحلية في وقت سابق هذا الشهر سفينة إماراتية من إفراغ حمولتها في الجزيرة، وقال مسؤولون إن الشحنة كانت عبارة عن أسلحة.
وكانت عناصر تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات قد اعترضت موكب وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، هذا الأسبوع، ومنعتهم من دخول مبنى السلطة المحلية بالمحافظة.
ولا تشهد الجزيرة أي اشتباكات أو حوادث أمنية. وظلت بعيدة عن المواجهات والتوتر في البلاد حتى مايو 2018 عندما اندلعت أزمة بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات بشأن الوجود العسكري الإماراتي المتعاظم على الجزيرة ورفض قوات جديدة الانسحاب ووصلت القضية إلى مجلس الأمن وتدخلت حينها السعودية لوقف التصعيد.
وتقع جزيرة أو أرخبيل سقطرى في الساحل الجنوبي للجزيرة العربية أمام مدينة المكلا شرق خليج عدن حيث نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب وكذلك إلى الشرق من القرن الأفريقي. وتبعد عن السواحل الجنوبية لليمن بنحو 350 كيلومترا.