غريفيث: اجتماع مثمر مع نائب الرئيس اليمني بشأن مواصلة عملية السلام
حث جميع الأطراف اليمنية على تهيئة بيئة مؤاتيه للتوصل إلى سلام شامل يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إن عقد اجتماعاً مثمراً للغاية مع نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح.
وحسب بيان صادر عن مكتبه، فإن الاجتماع تطرّق الى الخطوات اللازمة للمضي قدماً في عملية السلام في اليمن، وأعاد التأكيد على أهمية إحراز تقدّم ملموس وسريع في تنفيذ اتفاقية استكهولم.
وقال غريفيث: “لقد عقدت اجتماعات مثمرة للغاية مع نائب الرئيس علي محسن. وقد شجعني انفتاح حكومة اليمن ومرونتها والتزامها المستمر بتحقيق السلام”.
وأضاف ” إنني مصمم على المضي قدمًا بعملية السلام، بناءً على نتائج الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستئناف المشاورات مع الأطراف في أقرب وقت ممكن”.
وأكد المبعوث الخاص من جديد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع الأطراف من أجل التوصّل الى اتفاق سلام شامل بقيادة يمنية في اليمن.
وحثّ غريفيث جميع الأطراف اليمنية على تهيئة بيئة مؤاتيه لتحقيق ذلك.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت في وقت سابق عن مصادر أممية، إن المبعوث الدولي إلى “مارتن غريفيث”، سيتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء قيادات الشرعية اليمنية.
وحسب الصحيفة تأتي عودة غريفيث إلى الرياض بعد أيام من تسريبات في أروقة الشرعية عن احتمال الانسحاب الحكومي من اتفاق السويد خاصة بعد التصعيد الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مطار أبها جنوب السعودية.
وتوقع مصدر الصحيفة أن يسعى غريفيث إلى طمأنة الحكومة الشرعية وتأكيد النزاهة الأممية في مساعيها لتنفيذ اتفاق السويد المتضمن اتفاق الحديدة وإعادة الانتشار من المدينة وموانئها الثلاثة إضافة إلى مناقشة جوانب الاتفاق الأخرى المتعلقة بالأسرى والمعتقلين وفك الحصار عن مدينة تعز.
ورفضت الحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي أداء غريفيث في رسالة كان الرئيس اليمني قد بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريتش، أشار فيها إلى عدم حياد المبعوث الأممي ومحاولة شرعنة الوجود الحوثي بخاصة بعد مباركته الانسحاب الأحادي من ميناءي الصليف ورأس عيسى الثانويين شمال الحديدة.