الأغذية العالمي يبدأ تعليقاً جزئياً للمساعدات الإنسانية في مناطق الحوثيين
تم اتخاذ هذا القرار بوصفه الحل الأخير بعد توقف مفاوضات مطولة بشأن الاتفاق على إدخال ضوابط لمنع تحويل مسار الأغذية بعيداً عن الفئات الأشد احتياجاً في اليمن. يمن مونيتور/خاص
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إنه بدأ تعليقاً جزئياً لعمليات تقديم المساعدات الغذائية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شمالي اليمن.
وذكر البرنامج في بيان له على صفحته الرسمية على “فيس بوك” تم اتخاذ هذا القرار بوصفه الحل الأخير بعد توقف مفاوضات مطولة بشأن الاتفاق على إدخال ضوابط لمنع تحويل مسار الأغذية بعيداً عن الفئات الأشد احتياجاً في اليمن.
وأشار إلى أنه يظل توفير الغذاء للأطفال والنساء والرجال الأشد معاناة من الجوع في اليمن على رأس أولويات برنامج الأغذية العالمي.
وأضاف: لكن كما هي الحال في أي منطقة نزاع، يسعى بعض الأفراد للتربح على حساب المحتاجين وتحويل مسار الأغذية بعيداً عن الأماكن التي تكون في أمس الحاجة إليه.
وبين البرنامج في بيانه أنه لطالما كان البرنامج سعى للحصول على الدعم من سلطات صنعاء من أجل إدخال نظام التسجيل البيومتري للمستفيدين (نظام البصمة البيولوجية) الذي من شأنه أن يحول دون التلاعب بالأغذية ويحمي الأسر اليمنية التي يخدمها البرنامج ويضمن وصول الغذاء لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وأكد البرنامج أنه لسوء الحظ، لم نتوصل إلى اتفاق بعد، لافتا إلى أن نزاهة عملياتنا أصبحت مهددة، كما أن مسؤوليتنا تجاه من نساعدهم أصبحت مقيدة.
وسبق البرنامج أن لقد ناشد مراراً وتكراراً جماعة الحوثي المسلحة أن تمنحه المساحة والحرية للعمل وفقاً لمبادئ الإنسانية والحيادية والنزاهة والاستقلال التشغيلي التي يعمل على أساسها في 83 بلداً حول العالم.