أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” إدانة دولية للحوثيين ” قالت صحيفة ” البيان ” إن حدة انتهاكات ميليشيا الحوثي الإيرانية، واعتداءاتها الصارخة على المملكة العربية السعودية تصاعدت، وأصبح مطلوباً موقف حازم وحاسم ضدها، وذلك بعد أن تجاوزت حدودها، وباتت تهدد المطارات المدنية والمدن السعودية.
وأضافت أنه لهذا، جاءت إدانة مجلس الأمن الدولي واضحة وحادة، حيث اعتبر المجلس أن هجوم ميليشيا الحوثي على مطار أبها السعودي، ينتهك القانون الدولي، ويهدد الأمن والسلم الدوليين، كما طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران، خلال الجلسة، بوقف دعم ميليشيا الحوثي في اليمن، وهذا في حد ذاته إنجاز دولي كبير، وإن تأخر بعض الشيء، ما ساعد الميليشيا الحوثية الإيرانية، على التمادي في اعتداءاتها، لكن يبدو الآن أن التمادي الحوثي في الاعتداءات، والتوتر الذي تثيره إيران في المنطقة، فرض نفسه على الموقف الأممي.
وأشارت إلى أن المبعوث الأممي في اليمن، مارتن غريفيث، يعترف للمرة الأولى، بسلامة موقف الحكومة الشرعية، وشكوكها بشأن الانسحاب الأحادي الجانب للحوثيين من موانئ الحديدة، وأكد غريفيث على ضرورة التنفيذ المشترك للانسحاب، وبإشراف من الشرعية، حتى يتمكن الجميع من التحقق من عمليات إعادة التوزيع، وتلك التي تم تنفيذها مسبقاً، وهي اعتراضات كان ممثلو الشرعية قد أكدوها، عندما أعلنت ميليشيا الحوثي ما أسمته انسحاباً أحادي الجانب، وباركه المبعوث الدولي وفي الوقت ذاته، اتهم المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في صنعاء، الحوثيين، بالتزوير والغش وسرقة طعام المحتاجين لإطعام ميليشياتهم.
وخلصت “البيان ” في ختام افتتاحيتها إلى أنه هكذا، بدأ التحسّن في الموقف الدولي تجاه اليمن، بعد تصاعد الاستنكار العالمي للاعتداءات على مطار أبها، وعلى سفن الشحن في الخليج.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنها علمت من مصادر مطلعة إن عودة اجتماع المجموعة الرباعية حول اليمن إلى لندن مجدداً خلال أيام. ومن المرتقب أن يبحث اللقاء تحديد موعد نهائي لتنفيذ اتفاقية الحديدة، بعد ستة أشهر من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وغياب للتنفيذ باستثناء وقف إطلاق النار الذي تشيد به الأمم المتحدة، إلى جانب الانسحاب الحوثي الأحادي الجزئي من موانئ الحديدة الثلاثة الذي خرج مسؤول أممي لاحقاً وانتقد وجود مظاهر عسكرية حوثية في أهم تلك الموانئ.
ورجحت مصادر أخرى للصحيفة ذاتها أن غياب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن الاجتماع، إذ سيكون مشغولاً في اجتماعات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المتوقع حضور وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، ومسؤولين رفيعي المستوى من الإمارات والولايات المتحدة.
كما سيبحث الاجتماع أيضاً ضرورة «التزامات الحوثيين» بالاتفاقيات، وتتوقع المصادر أن يناقش الاجتماع الذي كان مخططاً له حتى الأسبوع المقبل أن يُعقد في 22 يونيو (حزيران) الحالي، تهديدات «درون» الحوثيين الإيرانية للمرافق المدنية سواء في اليمن أو في دول جواره، وفق المصادر التي فضّلت عدم الإفصاح عن هوياتها.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على تدشين أذرع الإمارات العسكرية والسياسية تصعيدها في اليمن، عقب زيارة رئيس الوزراء اليمني “معين عبدالملك” للعاصمة أبوظبي.
وبحسب الصحيفة: وشرعت بمحاولة احتلال ميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية، بالتزامن مع تصعيد مماثل في محافظة شبوة، حاولت من خلاله المجموعات الموالية لأبو ظبي توسيع قبضتها في المحافظتين (سقطرى وشبوة).
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها: إن الجزيرة تعيش حالة من التوتر منذ أيام، على أثر تصعيد عناصر ما يُعرف بقوات “الحزام الأمني” التابعين لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم من الإمارات، تحركاتهم، ومحاولتهم السيطرة على ميناء سقطرى، جنباً إلى جنب مع تحركات موازية ضدّ السلطة المحلية التي ترفض تمكين هذه العناصر من السيطرة في الجزيرة.
وبحسب الصحيفة: يعدّ التصعيد في سقطرى بهدف السيطرة على الميناء الوحيد في الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في ملتقى البحر العربي والمحيط الهندي، الثاني من نوعه، إذ سبق أن سعت أبو ظبي للاستحواذ على مطار وميناء سقطرى بالقوة العسكرية أثناء تواجد رئيس الحكومة اليمنية السابق أحمد عبيد بن دغر في الجزيرة، أواخر إبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار 2018.
.