أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” تصعيد الإرهاب ” قالت صحيفة ” الاتحاد” الإماراتية، إن سببا واحدا يفسر التصعيد الإرهابي الحوثي خلال الأيام الماضية، باستهداف مواقع مدنية في السعودية، منها مطارا أبها وجازان بطائرات مسيرة، وهو محاولة تخفيف الضغط العالمي على إيران جراء ما تم ارتكابه من اعتداءات سافرة على ناقلات النفط في مياه الخليج العربي وبحر عمان.
ولفتت إلى أن اعتداءات الحوثي، التي تتم بأوامر ومعدات وأسلحة من طهران، هي نتاج لعملية إيرانية ممنهجة في المنطقة، تهدف إلى زعزعة الاستقرار الشامل، كونها الدولة الوحيدة المستفيدة من حالة الفوضى والانفلات الأمني، على أن العالم لن يسمح باستمرار مثل هذه التصرفات الرعناء لتأثيرها على السلم الدولي.
وذكرت أن إيران لا تدرك حتى الآن مدى الاستياء الدولي من دورها في المنطقة وتهديدها لأمن جيرانها، وتستمر في تحريك أدواتها بشكل يزيد الوضع سوءاً، ولا يحقق أية انفراجة، وتعتقد أنه يمكنها من خلال الميليشيا الحوثية وغيرها من الميليشيات ثني القوى الشرعية والوطنية في المنطقة عن تثبيت حقوقها على أرضها.
وقالت “الاتحاد ” في ختام افتتاحيتها أنه بعد أن ازدادت قناعة دول العالم بأن الصمت على هذه التصرفات الإرهابية أدى إلى تفاقمها وامتدادها ليشمل تأثيرها حركة الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية، فإن حجم التحرك بدأ يتسع لوقف هذا التهديد، فيما لم يعد أمام إيران من خيار سوى الاستجابة للمطالب الدولية بوقف سياساتها العدائية تجاه المنطقة والعالم.
من جانبها وتحت عنوان “إصرار حوثي على التهديد بوقف المساعدات عن ملايين اليمنيين” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” تهدد سياسة الميليشيات الحوثية والعراقيل التي تضعها الجماعة الموالية لإيران بوقف المشاريع الدولية والأممية الخاصة بالمساعدات الإنسانية سواء على مستوى الغذاء أو المساعدات الطبية وحتى مشروع الحوالات النقدية؛ حيث تعهد أخيراً البنك الدولي بتمويله أربع دورات مقبلة حتى منتصف 2020.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في صنعاء، إن الجماعة الحوثية رفضت المساعي التقريبية كافة التي قادتها المنسقة الأممية ليز غراندي بين «برنامج الأغذية العالمي» وقادة الجماعة، والرامية إلى إقناع الأخيرين بالموافقة على «نظام البصمة» لصرف المساعدات للمستفيدين.
وأوضحت المصادر أن سلسلة لقاءات أجرتها المسؤولة الأممية مع مختلف القادة الحوثيين خلال الأيام الماضية شملت رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور ووزير خارجيته هشام شرف، والقيادي الأبرز في الجماعة أحمد حامد المعيّن مديراً لمكتب رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، والمسؤول الفعلي عن ملف المساعدات الدولية في مناطق سيطرة الجماعة، غير أنها لم تفض إلى اتفاق.
وكشفت المصادر عن تمسك القيادي أحمد حامد الذي يترأس ما يسمى «مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث» بضرورة خضوع توزيع المساعدات الغذائية لإشراف الجماعة ورفض «نظام البصمة» الذي يحاول «برنامج الأغذية» اعتماده للحد من سرقة المعونات من قبل القادة الحوثيين.
من أبرزت صحيفة “العربي الجديد” تسبب السيول الناجمة عن أمطار غزيرة هطلت في خلال الأسبوع الماضي على عدد من محافظات اليمن في تضرّر أكثر من 70 ألف يمني، بحسب ما أفادت تقارير مختلفة.
ونقلت الصحيفة عن محمد خضر من سكان محافظة لحج (جنوب) يقول إنّ “الأمطار التي هطلت على المحافظة أخيراً تسببت في تضرر بعض منازل الطين القديمة وعطّلت حركة السير وأدّت إلى طوفان المجاري”.
يضيف خضر للصحيفة ذاتها أنّ “تلك السيول الجارفة ألحقت أضراراً بأراضٍ زراعية في مديريتَي المقاطرة وطور الباحة، وأدّت إلى نفوق بعض المواشي، ودمّرت خيام النازحين، وأتلفت المواد الغذائية التي حصلوا عليها من منظمات إغاثية”.
وبسحب الصحيفة يتخوّف خضر من “انتشار الأمراض على خلفية تلك الأمطار، في حال تأخّرت السلطات المحلية في فتح الطرقات ورفع المخلفات الناجمة عنها وشفط المياه من الشوارع”، داعياً “المنظمات الدولية إلى إغاثة المتضررين سريعاً للتخفيف من معاناتهم، لا سيّما مع استمرار تجاهلهم من قبل السلطات المحلية”.