أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

الرئيس اليمني يدعو “الانقلابيين” لتنفيذ قرار مجلس الأمن دون قيد أو شرط

جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوته جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (2216) دون قيد أو شرط.

يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوته جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (2216) دون قيد أو شرط.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأربعاء، في مقر إقامته بالرياض سفراء دول مجموعة ال ( 18 ) ممثلة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء كل من ألمانيا وهولندا وتركيا واليابان ومصر ورئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي وبعثة الاتحاد الاوروبي .
وقالت ” وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ” إن الرئيس منصور هادي ثمن خلال اللقاء دور السفراء وبلدانهم وجهودهم في العمل معا وخلال الفترات الماضيه للتشاور وتجاوز العديد من التحديات والأزمات التي واجهتها بلاده وذلك بدءا من جهود الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي كان لها الأثر الفاعل والكبير في إيقاف الحرب والصراع خلال أحداث العام / 2011 / حيث جنح الجميع للسلام وتم وضع السلاح جانبا والشروع في حوار وطني شامل لم يستثن أحد أطياف المجتمع اليمني .
وأضاف .. ” كان الحوار إيجابيا لما شمله من قضايا اليمن عامة منذ خمسين عاما مضت وناقشها بشفافية واضعا الحلول والمعالجات الناجعة لها وهو ما أقرته وثيقة مخرجات الحوار الوطني وتضمنته وثيقة مسودة الدستور الجديد ليرسم معالم مستقبل يمن إتحادي جديد مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد بعيدا عن الأقصاء والتهميش واحتكار السلطة والثروة ومقدرات البلد ومؤسساتة الوطنيه والعسكريه في مراكز قوى فئوية ومناطقيه مقيته “.
وأشار إلى أن ذلك لم يعجب تلك القوى ممثلة بالحوثي وصالح من خلال انقلابهم العسكري على إجماع الشعب اليمني ومخرجات الحوار الوطني واقتحام العاصمة والمحافظات والمدن لفرض تجربة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا ومحيطنا وعقيدتنا والعيش بسلام ووئام بعيدا عن التعصب الديني والمذهبي المقيت .
وتطرق هادي الى عملية حصاره وخروجه الى عدن ومن ثم قصف مقر إقامته بعدن بالطائرات في حرب شاملة على البلد وهو ما استدعى طلب تدخل دول الجوار من خلال ” عاصفة الحزم ” التي كانت خير سند ومعين للمقاومة الشعبية حتى تم دحر تلك القوى الإنقلابية من عدن والمحافظات المجاورة لها وصولا الى محافظة مآرب وباب المندب .
ولفت الى أن النوايا العدوانية المبيتة لتلك الجماعات في تدمير اليمن واستباحة الحياة والإنسانية بمفهومها ومعناها الشامل.
وقال الرئيس اليمني ” إن هدفنا ومشروعنا سيظل على الدوام هو السلام وحقن الدماء على إعتبار أن الحوار والجلوس على طاولة الحوار هو الملاذ الأخير والدائم عقب أي نزاع “.
ودعا “الانقلابيين” إلى الجنوح للسلم والإعلان بقبول تنفيذ القرار الأممي / 2216 / لحقن دماء الأبرياء ودون قيد أو شرط ودون تسويف أو مماطلة .. مطالبا المجتمع الدولي بالضغط في هذا الإتجاه لأن الشعب اليمني عانى الكثير من تداعيات الحرب على المستوى الإغاثي والانساني .
وقال بهذا الصدد إنه وجه الجهات المختصة للسماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية والانسانية الى كل الموانئ اليمنية ” انطلاقا من مسؤوليتنا عن كافة أبنا الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب على حد سواء”.
وأشار إلى أن بلاده تحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات وبناء ما دمرته الحرب وآثارها على المجتمع.
من جانبهم أشاد السفراء بما قدمه الرئيس اليمني منصور هادي من عرض لواقع اليمن وتجربة الحوارات السابقة والجهود الدؤوبة التي بذلها ويبذلها لبناء واقع اليمن الجديد .. وأكدوا مواصلة الدعم والمساندة للشرعية الدستورية ممثلة بفخامته وبذل الجهود للعمل معا من أجل إستعادة الأمن والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتنفيذ القرارات الأممية وآخرها القرار/ 2216 / للشروع في عملية استئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى