أزمة الحكومة اليمنية مع “غريفيث” تتلاشى
بعد اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي بمسؤولة أممية وبيان مجلس الأمن الذي يدعم المبعوث. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يبدو أن أزمة الحكومة اليمنية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تتلاشى بعد اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي بمسؤولة أممية وبيان مجلس الأمن الذي يدعم المبعوث.
وأعلنت الرئاسة اليمنية، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت ضمانات من الأمم المتحدة، بالتزام المبعوث الخاص إلى اليمن, مارتن غريفيث، في تنفيذ اتفاق محافظة الحديدة.
والتقى الرئيس اليمني مع روزماري ديكارلو مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة بعد اتهام من الحكومة اليمنية للمبعوث بالاعتراف بالحوثيين كسلطة أمر واقع، وتمرير خطط الجماعة بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة.
وقال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، في تغريده على حسابه بـ”تويتر”، إن “الرئيس هادي، تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريش” بالتزام مبعوثه الخاص إلى اليمن، بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحي”.
وأضاف المعلمي أن “اللقاء الذي جرى الاثنين, بين الرئيس هادي ونائبه، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية السيدة روزماري ديكارلو، كان بناء ومثمرا وتناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام، بالإضافة إلى مناقشة العودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم”.
وكان الرئيس هادي اتهم المبعوث الأممي غريفيث, خلال لقاء ديكارلو بـ”التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الحديدة.
وفي السياق أكد أعضاء مجلس الأمن, عن دعمهم الكامل ل مارتن غريفيث.
وفي بيان صدر بإجماع أعضاء المجلس الـ15، رحب المجلس بعزم غريفيث على مواصلة العمل مع الأطراف اليمنية لتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات الرسمية بينها.
ودعا الأعضاء الأطراف اليمنية إلى المشاركة بشكل بناء مع غريفيث للوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في ستوكهولم بما في ذلك الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، ووضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل الأسرى والتفاهم بشأن تعز.