غير مصنف

قمم مكة.. دعم الإجراءات السعودية لحماية أراضيها عقب تهديد الحوثيين لمناطق النفط

 دانت قمة جامعة الدول العربية “إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من اليمن على السعودية”.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

دعمت بيانات ختامية لقمتين في مكة المكرمة، الإجراءات السعودية لحماية أراضيها، عقب تهديد الحوثيين لمناطق النفط وأراضي المملكة العربية السعودية من اليمن.
ودان بيان عن قمة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي الهجمات الحوثية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة استهدفت محطتي ضخ نفط في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض. مشدداً “على أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة”.
وأكد البيان “على تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، وتأييد المجلس الأعلى ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها”.
كما أدان البيان: “إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات الحوثية والتي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخاً باتجاه المملكة العربية السعودية، ومنها ما استهدف مكة المكرمة، وأكثر من 155 طائرة مسيرة بدون طيار”.
من جهته دانت قمة جامعة الدول العربية “إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من اليمن على السعودية”.
ودعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته بالقمة العربية المجتمعَ الدولي بتحملِ مسؤولياتهِ إزاءَ ما تُشَكلهُ الممارساتُ الإيرانية ورعايتها للأنشطةِ الإرهابيةِ في المنطقةِ والعالم، من تهديدٍ للأمنِ والسلمِ الدوليين، واستخدام كافةِ الوسائلِ لردعِ هذا النظامِ، والحدِ من نزعتهِ التوسعية.
من جانبه، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن أمن الخليج يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأمن القومي لمصر، مضيفاً أن العرب ليسوا على استعداد للتفريط بأمنهم القومي، وإن العرب كانوا وما زالوا دعاة سلام واستقرار. كما قال السيسي “اجتمعنا لنوجه رسالة تضامن مع السعودية والإمارات”.
كما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في كلمته أمام القمة، على وقوف بلاده مع أشقائها العرب في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم مشيرا إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت نحتاج فيه لتوحيد مواقفنا.
وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت: ” إن لقائنا اليوم يأتي في ظروف دقيقة ومخاطر محدقة بأمن واستقرار أمتنا العربية كما أن ھذا اللقاء يعبر عن إدراك لخطورة ما نتعرض له اليوم من تصعيد وتداعيات تھدد أمننا واستقرارنا تستوجب منا تدارس السبل الكفيلة للحفاظ على ذلك الأمن والاستقرار “.
 وأكد رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله أن “الاعتداءات الأخيرة على السعودية والإمارات، تدق ناقوس الخطر وتستلزم تحركاً عاجلاً لمواجهة تداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية .
واجتمع مجلس التعاون الخليجي كما اجتمع رؤساء الدول العربية مساء الخميس في بداية ثلاث قمم رفيعة المستوى في أقدس مدينة للمسلمين مكة المكرمة في الوقت الذي تحاول فيه المملكة العربية السعودية تقديم موقف إقليمي موحد استجابة لارتفاع التوترات مع إيران.
المملكة العربية السعودية دعت على عجل لعقد اجتماعات بعد الهجمات على أهداف النفط السعودية وألقت باللوم على إيران.
ولدى وصول الوفود إلى مطار بالسعودية عُرضت بقايا أسلحة الحوثيين مثل طائرة بدون طيار مدمرة وصواريخ وقذائف هاون استخدمت على أرضي السعودية. وأعطى القادة شرحًا موجزًا للأسلحة التي عرضها العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب في اليمن.
وتتهم السعودية طهران بالمساعدة في تسليح الحوثيين والوقوف وراء هجوم لطائرات الحوثيين بدون طيار على خط أنابيب رئيسي للنفط في السعودية في وقت سابق من هذا الشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى