تصريح رئيس وفد الحوثيين في مشاورات عمّان يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
جددت جماعة الحوثي رفضها ربط فرع البنك المركزي في الحديدة (غرب اليمن) بالمركز الرئيسي في عدن عاصمة البلاد المؤقتة لصرف لتسليم الموظفين.
وأعلن رئيس الوفد أحمد الشامي أن فريق الحوثيين في مشاورات عمّان طالب بإنشاء حساب خاص في بنك الحديدة تورد فيه الإيرادات على أن يخضع لرقابة الطرفين والأمم المتحدة.
وانتهت مشاورات عمّان بشأن إيرادات موانئ الحديدة بين الحوثيين والحكومة اليمنية بالفشل. ومن المقرر أن تعود المشاورات شهر يونيو/حزيران القادم.
وقال الشامي إن على الحكومة “الشرعية” والمجتمع الدولي الالتزام بتغطية ما تبقى من عجز في الرواتب كون إيرادات النفط والغاز والمطارات موجودة تحت سيطرتهم وهي تعمل كونهم ملتزمين بعد نقل البنك المركزي أمام المجتمع الدولي بدفع كل التزاماته.
وقال الشامي في تصريح لصحيفة الثورة الواقعة تحت سيطرة الجماعة: تم مناقشة صرف المرتبات في اللقاء الأخير في الأردن لجميع موظفي الدولة وكانت النقاشات حول بند اتفاق الحديدة الذي يتكلم عن إيرادات الموانئ الثلاثة وصرف المرتبات لجميع موظفي الجمهورية اليمنية.
وكانت الحكومة اليمنية قد قدمت شكوى للأمم المتحدة تشكو مبعوثها مارتن غريفيث الذي يتعامل مع الحوثيين كسلطة أمر واقع.
