ترامب يقر مبيعات أسلحة للسعودية والإمارات رغم اعتراضات الكونجرس
أعضاء في الكونجرس أعربوا عن خيبة أملهم في تحدي ترمب لقرار المجلس يمن مونيتور/ وكالات
قال أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب سيقر بيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات ودول أخرى.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ترامب قوله إن “هناك حالة طوارئ وطنية بسبب التوتر مع إيران”، وذلك رغم المعارضة القوية لخطته من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء.
وقال مساعدون في الكونجرس إن الإدارة أبلغت لجانا في الكونجرس أنها ستمضي قدما في 22 صفقة أسلحة بقيمة حوالي ثمانية مليارات دولار، متجاهلة مراجعة الكونجرس لمثل تلك المبيعات وهو الإجراء المتبع منذ زمن بعيد.
وكان بعض النواب والمساعدين في الكونجرس قد ذكروا هذا الأسبوع أن ترامب، الذي يشعر بخيبة الأمل إزاء تعطيل الكونجرس لمبيعات أسلحة، ومنها صفقة كبيرة لبيع السعودية ذخائر دقيقة التوجيه من إنتاج شركة ريثيون، يدرس استغلال ثغرة في قانون السيطرة على الأسلحة للمضي قدما في البيع وذلك بإعلان حالة طوارئ وطنية.
وقال السناتور بوب ميننديز في بيان “أشعر بخيبة الأمل، لكنني لست مندهشا من أن إدارة ترامب تقاعست مجددا عن منح الأولوية لمصالحنا للأمن القومي في الأجل البعيد أو دعم حقوق الإنسان، وتمنح بدلا من ذلك تفضيلات لدول مستبدة مثل السعودية”.
وميننديز واحد من أعضاء الكونجرس الذين يتولون مراجعة مثل هذه الصفقات نظرا لأنه أكبر عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري جيم ريش إنه تلقى إخطاراً رسمياً بنية الإدارة المضي قدما في “عدد من صفقات الأسلحة”.
وقال ريش في بيان “إنني أعكف على مراجعة وتحليل المسوغ القانوني لهذا الإجراء والتداعيات المرتبطة به”.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة، إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط واصفة القرار بأنه يهدف لتعزيز الدفاعات في وجه إيران وذلك بعدما اتهمت الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة في الهجوم على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات هذا الشهر.
وتقود السعودية والإمارات منذ مارس/آذار2015 تحالفاً عسكرياً في اليمن، دعماً للرئيس الشرعي والقوات الحكومية ضد المسلحين الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة وسيطروا على صنعاء في 21 ديسمبر 2014.