نائب الرئيس اليمني يأمل أن تسهم القمتان في مكة المكرمة بمعركة استعادة الدولة
;في برقية من النائب للرئيس اليمني بمناسبة الذكرى الـ29 للوحدة اليمنية ;”>يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال نائب الرئيس اليمني الجنرال علي محسن صالح، يوم الثلاثاء، إن استهداف جماعة الحوثي لمكة المكرمة بصواريخ باليستية كشف الوجه القبيح لميليشيا الحوثي. وأبدى أمله أن يسهم انعقاد القمتين في مكة المكرمة لدعم معركة استعادة الدولة.
واعتبر صالح في برقية من النائب للرئيس اليمني بمناسبة الذكرى الـ29 للوحدة اليمنية استهداف الحوثيين لمكة المكرمة “عمل إجرامي وإرهابي”.
وقالت البرقية إن النائب تابع “باهتمام وتقدير كبير دعوة العاهل السعودي إلى انعقاد قمتين خليجية وعربية عاجلة في مكة المكرمة إضافة إلى القمة الإسلامية ليتناقش زعماء الدول بشأن التهديدات التي تطال المنطقة وآخرها الاستهداف الإيراني لسفن النفط السعودية والإماراتية في ميناء الفجيرة وكذا استهداف منابع الطاقة بطيران الدرونز داخل الأراضي السعودية وآخرها استهداف مهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة بالصواريخ الباليستية وهو العمل الإجرامي الإرهابي الذي تُفاخر جماعة الحوثي الإرهابية بتبنيه”.
ولفتت البرقية إلى أن استهداف مكة “أثار سخط كل أبناء العالم الإسلامي وأحرار العالم وكشف الوجه القبيح لميليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية”.
وقال إن هذه الأحداث تمثل “تهديد وإرهاب يستدعي وقفة عربية ودولية عاجلة وحازمة وجادة تتجاوز حالة الشتات وتنسق الجهود وتلملم صف العرب”.
وأبدى أمله أن يكون انعقاد القمتين “بداية جادة لتحقيق اصطفاف وتضامن عربي واسلامي ضد مطامع إيران التخريبية وأذرعها في المنطقة واستهدافها المتكرر لقبلة المسلمين مكة المكرمة وإنهاء نفوذها في اليمن”.
وقال: وبمناسبة انعقاد هذه القمم المتزامنة مع مرور ذكرى الوحدة اليمنية نتذكر بأن الجمهورية اليمنية كانت ولا تزال تؤكد على أهمية العمل العربي الفاعل في مواجهة هذه التحديات والعواصف.
وأبدى علي محسن صالح أمله “بأن تسهم هاتين القمتين في حفظ بلاد العرب واستقرارها وفي البداية من ذلك دعم معركة استعادة الشرعية اليمنية وإسقاط الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة صنعاء عاصمة اليمن وكل أراضي بلادنا، مؤكدين بأن عودة صنعاء لأهلها وشعبها وقيادتها يعني أمن واستقرار كل العواصم العربية واستقرار المنطقة عامة”.