تصريحات وفد الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
انتهت مشاورات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمّان، يوم الخميس، بالفشل على التوافق على آلية لإدارة إيرادات موانئ الحديدة.
وقال وفد الحكومة في محادثات عمّان إن إصرار الحوثيين على عدم السماح بنقل إيرادات الموانئ إلى فرع البنك المركزي في عدن، حيث يوجد مقر الحكومة الشرعية، يعني أنهم لن ينفذوا الفقرات الاقتصادية في اتفاق السلام.
وقال محمد عمراني، المتحدث باسم فريق التفاوض لوكالة “رويترز” إن إصرار الحوثيين على تقسيم البنك المركزي وإيراداته وإرسال إيرادات الموانئ إلى صنعاء، يعني أنهم قرروا إفشال المحادثات.
وأكد الحوثيون ما قاله “عمراني”. وأضاف أحمد الشامي رئيس وفد الحوثيين إلى المشاورات، إن الحوثيين يريدون فتح حساب خاص تُوضع فيه إيرادات الموانئ تحت إشراف دولي، ويتم دفع الرواتب منه لجميع اليمنيين بدون استغلاله سياسيا.
وأضاف الشامي أن الحوثيين لا يثقون في السلطات النقدية التي تشرف عليها الحكومة المدعومة من الرياض.
ومن المقرر أن تُقدّم الأمم المتحدة مقترحاً ليجري مناقشته في اجتماعات متوقعة الشهر المقبل.
لكن الأمم المتحدة التي تشرف على المشاورات قالت إن المشاورات كانت “بناءة”.
وأعلن الحوثيون مطلع الأسبوع الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة، وأكدت الأمم المتحدة إشرافها على الانسحاب الذي “تم حسب الخطط الموضوعة”. ولإكمال المرحلة الأولى من الانسحاب يتوجب الاتفاق على الآليات الاقتصادية للإيرادات.
