اختتام مباحثات الأطراف اليمنية حول البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة “دون نتائج”
الأمم المتحدة اكتف بوصف اجتماعات الأردن حول اتفاق الحديدة بـ”البناءة” يمن مونيتور/ متابعات خاصة
اختتمت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الخميس، اجتماعات الحكومة اليمنية، والحوثيين حول مناقشة تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة “دون نتائج”.
واكتفت الأمم المتحدة، بالقول إن أطراف الأزمة اليمنية عقدوا على مدار اليومين الأخيرين “مشاورات إيجابية وبناءة بشأن تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة”.
وأكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في بيان له، “استمرار المكتب في التواصل مع الأطراف اليمنية لاستكمال النقاشات للمضي قدما في تنفيذ الاتفاق”.
واستمرت الاجتماعات من 14 إلي 16 مايو الجاري، وعقدت برعاية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلي اليمن (مارتن غريفيث)، بحضور ممثلين عن البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفق البيان.
والأربعاء، طالب “غريفيث” خلال جلسة لمجلس الأمن بإصدار دعوة للأطراف اليمنية تحثهم على “العمل العاجل مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد”.
وحدد المسؤول الأممي مطلبه الثالث، بضرورة “التحرك السريع لمجلس الأمن نحو دعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة”.
بدورها، أعلنت الحكومة اليمنية، رفضها أي اجراءات أحادية لا تتفق مع اتفاق ستوكهولم، وذلك في تعليق على انسحاب الحوثيين من الحديدة غربي البلاد.
وقال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: “إن عملية انسحاب الميليشيات الحوثية من الموانئ، إن تمت، دون إشراف ورقابة وموافقة لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بأطرافها الثلاثة، ستشكل مخالفة لما تم التوافق عليه خلال الأشهر الماضية وهدم لجهود المجتمع الدولي، بما يقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية لإعادة تكرار مسرحية الانسحاب الأحادية التي تم تنفيذها سابقاً في ميناء الحديدة بتاريخ 30 ديسمبر 2018.
وتوصلت الحكومة والحوثيون، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة، لمعالجة ملفات عديدة، بينها محافظة الحديدة وموانئها، لكن الخلافات بين الطرفين تسببت في إعاقة تنفيذ الاتقاق حتى السبت الماضي.