غريفيث: اليمن على “مفترق طرق” بعد انسحاب الحوثيين من الحديدة
حث الأطراف اليمنية على العمل العاجل مع رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
حذر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، من أنه رغم انسحاب الحوثيين من موانئ مدينة الحديدة إلا أن اليمن لا يزال يواجه خطر تجدد الحرب الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بالمقر الدائم لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، حول تطورات الأوضاع باليمن.
وقال غريفيث أمام المجلس “رغم أهمية ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن اليمن لا يزال عند مفترق بين الحرب والسلام”.
وأضاف أن على الحكومة اليمنية والحوثيين الاستمرار في عملية سحب القوات والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية أوسع.
وقال إنه رغم وجود “مؤشرات أمل” إلا أن هناك “مؤشرات مقلقة” الى تجدد الحرب.
وطالب غريفيث من المجلس بإصدار دعوة للأطراف اليمنية وحثهما على “العمل العاجل مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد”.
وقال غريفيث: “هناك بوادر حرب، وما من شيء ينبغي أن يقضي على ترحيبنا بإعادة انتشار قوات جماعة أنصار الله (الحوثيون)، وحث الطرفين على التعاون مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، كما أطلب منكم التحرك العاجل لدعم التوصل الي حل سياسي”.
وتابع: “إعادة الانتشار يجب أن يتبعه خطوات ملموسة، ولن يتحقق السلام إلا بمشاركة الطيف الواسع لكل أبناء اليمن بما في ذلك المرأة، والتأكيد على مشاركة الجنوب في العملية”.
وجاءت كلمة المبعوث أمام المجلس بعد انسحاب الحوثيين من ثلاث موانئ على البحر الأحمر تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في كانون الأول/ديسمبر، برعاية الأمم المتحدة، لمعالجة ملفات عديدة.