غريفيث أعرب عن قلقة من تصاعد القتال في الصالع يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أحرزت قوات الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، تقدما ميدانيا جديدا، في محافظة صعدة، جنوبي البلاد، فيما دعت الحكومة منظمات الإغاثة لتقديم الإغاثة للمتضررين من المعارك.
وحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية، فإن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تمكنوا بعد معارض عنيفة من دحر الحوثيين من مناطق مقربة وقردح، وإجبار هم على التراجع والفرار.
وفي ذات المنطقة، دمرت قوات الجيش الوطني تعزيزات للحوثيين، تضم أطقم وآليات، كانت قادمة من محافظة إب (وسط).
كما نفذت قوات الجيش قصفاً مدفعياً وصاروخيا على تجمعات الجماعة المسلحة، وأسلحتها الثقيلة في “شخب ومعزوب عامر بمديرية قعطبة ومنطقة حمر الهديلة وحمر السادة” شمال الضالع.
ويتقدم الحوثيون باتجاه منطقة “قعطبة” الاستراتيجية، بعد أن سيطروا على عدة مناطق كانت خاضعة للحكومة الشرعية.
على الصعيد، دعت الحكومة اليمنية المنظمات الدولية للتدخل العاجل في إرسال المساعدات الاغاثية للسكان المدنيين المحاصرين بالمحافظة
وقال وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب، إن سكان هذه المناطق (قعطبة، سناح، مريس، العود وحجر)، بالضالع، يتعرضون للحصار والقصف من قبل المسلحين الحوثيين، مشيراً إلى الوضع الإنساني للسكان في تلك المناطق حرج جداً ويستدعي المساعدة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قال الثلاثاء، إنه “قلق للغاية” من تصاعد حدة القتال في الأسابيع الأخيرة في الضالع التي تقع على طريق النقل الرئيسي بين جنوب وشمال البلاد ودعا الجانبين إلى التحلي “بأقصى درجات ضبط النفس”.
