الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في تحسين كفاءة موانئ الحديدة بعد مغادرة الحوثيين
بمجرد اكتمال إعادة النشر، سيساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير مرافق الموانئ يمن مونيتور/خاص
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، استعدادها للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية موانئ الحديدة بعد مغادرة القوات التابعة لجماعة الحوثي المسلحة.
وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان له على موقعه الإلكتروني، أن المنظمة مستعدة للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ.
وقالت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: “ميناء الحديدة هو شريان الحياة في محافظات اليمن الشمالية .
وأضافت أن ترقية المنشآت في الموانئ أمرٌ عاجل، وسباق مع الزمن لنقل الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من السلع الحيوية بأسرع ما يمكن وسلاسة لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية.”
وأشار البيان إلى أنه بمجرد اكتمال إعادة النشر، سيساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير مرافق الموانئ بما في ذلك أبراج المراقبة والأرصفة وقنوات الملاحة.
قال “أوك لوتسما” الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إن هذه هي المرحلة الأولى من جهودنا الحرجة لاستعادة العمليات الطبيعية في هذه الموانئ”.
ولفت إلى أننا نستفيد من خبرتنا الواسعة، بالإضافة إلى الخبرات الوطنية والدولية، لضمان أننا قادرون على استعادة وظائف الموانئ بالكامل في أسرع وقت ممكن.
وقالت غراندي أن هناك 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي ومئات الآلاف من الناس معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا”. “الأمم المتحدة مستعدة لبذل قصارى جهدها لإنجاح اتفاقية ستوكهولم.”
والسبت، أعلن الحوثيون أنهم بدأوا تنفيذ عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة، فيما شكك مسؤولون حكوميون بالخطوة، مشيرين إلى أن الحوثيين سلموا الموانئ إلى عناصر أخرى تابعة لهم.
والأحد، قال وزير النقل في الحكومة اليمنية صالح الجبواني، إن الحوثي يسلم نفسه الموانئ في الحديدة، في الوقت الذي يرغب فيه المبعوث الأممي مارتن غريفيث بتمرير هذه “المهزلة”.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر أن “غريفيث يكاد أن يصبح متواطئا مع الحوثي، ولهذا لم يعد صالحاً كمبعوث للأمم المتحدة”.
وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ديسمبر/كانون أول الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من محافظة الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي؛ لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.