ناطق حزب “صالح”: ملتزمون بقرار مجلس الأمن طبقاً للنقاط السبع و “اتفاق السلم والشراكة”
قال الناطق الرسمي لحزب الرئيس اليمني السابق انهم و جماعة الحوثي المسلحة ملتزمون بتنفيذ قرار مجلس الأمن (2216) طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع، و المرجعيات السابقة منذ المبادرة الخليجية ونهاية باتفاق السلم والشراكة. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال الناطق الرسمي لحزب الرئيس اليمني السابق انهم و جماعة الحوثي المسلحة ملتزمون بتنفيذ قرار مجلس الأمن (2216) طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع، و المرجعيات السابقة منذ المبادرة الخليجية ونهاية باتفاق السلم والشراكة.
وأضاف عبده الجندي، في مقال بصحيفة “الميثاق” الأسبوعية الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، إن قرار إن الكرة الآن أصبحت في مرمى الأمم المتحدة ممثّلة بمجلس الأمن الدولي بعد أن التزم المؤتمر الشعبي العام ممثّلاً بمذكّرة أمينه العام، وأنصار الله ممثّلين بمذكّرة الناطق الرسمي، بتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن بما فيها القرار “2216” طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع وبقية المرجعيات الأخرى، بدايةً من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ونهايةً باتفاق السلم والشراكة”.
ولا تنص النقاط السبع على عقوبات مرتكبي جرائم ضد الإنسانية، و وضع علي عبدالله صالح ونجله و زعيم الحوثيين واثنين من القيادات الكبيرة في الجماعة ضمن قائمة العقوبات، وتشير “النقاط السبع” إلى “طرفي صراع” وليس اعترافاً بشرعية الحكومة اليمنية كما نص بذلك قرار مجلس الأمن.
وقال مقال “عبده الجندي”: “وقف العدوان ورفع الحصار مهام عاجلة للشروع في الحوار السياسي اليمني- اليمني بين جميع المكوّنات، في وقت بلغت فيه القلوب الحناجر وأصبحت فيه حياة الشعب اليمني أسوأ من الموت، وقبل ذلك وبعد ذلك فشل الخيار العسكري والذي لم يعد مجدياً نظراً لما وصل إليه من الصعوبات والمستحيلات بعد سبعة أشهر من الحرب الظالمة”.
وأعقب الجندي ذلك بالقول إن الاتفاق على آلية التنفيذ لهذه القرارات لا يتم إلا في الأجواء السياسية الآمنة، أما في أجواء الحروب فلا يمكن لطرفي العملية العسكرية أن يتوصّلا إلى هذا النوع من الآليات والاتفاقات طالما كان للعدوان محرّكاته الخارجية غير الحريصة على تهدئة النفوس من التوتّرات التي توقف شلالات الدماء والدمار والدموع اليمنية.
و خرج علي عبدالله صالح من السلطة بفعل مبادرة خليجية عقب ثورة شبابية شعبية عام 2011م، دشن بعده حوار وطني استمر سبعة أشهر، رفض الحوثيون و “صالح” بعضاً من مخرجاته، وفي 21 سبتمبر العام الماضي سيطر الحوثيون و”صالح” على العاصمة اليمنية صنعاء، و تم توقيع “اتفاق السلم والشراكة”، والتي احتفظت بهيمنة للحوثيين و “صالح” على الحكومة، وأعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفضه لاتفاق “21 سبتمبر”، بعد هروبه إلى عدن، بداية العام الحالي، وانطلقت بعدها في مارس الماضي عمليات عسكرية لتحالف من عشر دول بقيادة “السعودية” لإعادة السلطة الشرعية إلى العاصمة صنعاء.