عضو في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة يتحدث عن اجتماع “إيجابي” مع كبير المراقبين
لكنه تحدث عن أربعة أمور بعد الانسحاب يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال عضو في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة عن الحكومة اليمنية، يوم السبت، إن اجتماعاً إيجابياً مع كبير المراقبين الدوليين بشأن انسحاب الحوثيين من الموانئ.
وقال عضو اللجنة صادق دويد في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، -وهو متحدث باسم حراس الجمهورية القوة التابعة لنجل شقيق الرئيس اليمني الراحل “طارق صالح- “اتفقنا على ضرورة أن تفضي انسحابات الحوثي من الموانئ أربعة أمور.
وهذه الأمور الأربعة: إطار زمني محدد لتفعيل UNVIM ( آلية التحقق والتفتيش )، الإطار الزمني لإزالة الألغام و المظاهر المسلحة. آلية الإشراف على واردات الموانئ. الإطار الزمني لاستكمال المرحلة الأولى.
وجاء حديث “دويد” عقب اجتماع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اجتماعاً ثنائياً مع رئيس اللجنة الأممية الفريق مايكل لوليسغارد، بعد إعلان الحوثيين عن انسحاب أحادي من أجزاء من مدينة الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
فيما يبدو أنها موافقة مبدئية على انسحاب الحوثيين، بعكس موقف الحكومة اليمنية رافض تماماً لعدم وجود ممثلين للحكومة الشرعية في الاشراف على الانسحاب.
واعتبرها وزير الإعلام اليمني ومحافظ الحديدة في تصريحات منشورة “مسرحية هزلية”.
وكان بيان عن وفد الحكومة اليمنية في مشاورات ستوكهولم قال: الجنرال لوليسغارد وبصورة مفاجئة وغير مفهومة ابلغ الفريق الحكومي أن مليشيات الحوثي عرضوا عليه الانسحاب بشكل أحادي من الموانئ فقط خلافاً لكل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها والتي حددت الية واضحة ومفصلة لعمليات إعادة الانتشار وبشكل دقيق تحت إشراف ورقابة الفرق الثلاث المشتركة.
وأضاف البيان: لم يحدد الجنرال ماهي طريقة الانسحاب ولا آليات الرقابة ولا كيف ستدار الموانئ ولمن ستسلم إدارة الموانئ وكيف ستدار مواردها؟
وقالت وكالة رويترز إن فرقاً للأمم المتحدة أشرفت على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ انسحاب الحوثيين من هناك.
وذكرت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة في بيان يوم الجمعة أن الحوثيين سينفذون “انسحابا مبدئيا أحادي الجانب” في الفترة من 11 إلى 14 مايو أيار من ميناءي الصليف ورأس عيسى إضافة إلى الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد.
وشكك التحالف في انسحاب سابق أحادي الجانب للحوثيين من ميناء الحديدة في ديسمبر/كانون الأول قائلا إنهم سلموا الميناء إلى أفراد في خفر السواحل موالين للجماعة.
وتقضي المرحلة الأولى بتراجع الحوثيين مسافة خمسة كيلومترات من الموانئ خلال الأيام الأربعة المقبلة. وستتراجع قوات التحالف، المحتشدة حاليا على بعد أربعة كيلومترات من ميناء الحديدة على أطراف المدينة، مسافة كيلومتر واحد من منطقتي (كيلو 8) والصالح.
وبموجب المرحلة الثانية، سيسحب الطرفان قواتهما مسافة 18 كيلومترا خارج المدينة ويُبعدان الأسلحة الثقيلة مسافة 30 كيلومترا.