اخترنا لكمغير مصنف

صحيفة إماراتية تتهم “عناصر” في الحكومة اليمنية بتعقيد جهود مواجهة الحوثيين

افتتاحية صحيفة جلف نيوز الإماراتية، تعليقاً على اتهامات حكومية بإرسال انفصاليين إلى سقطرى يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة “جلف نيوز” الإماراتية في افتتاحيتها يوم السبت، إن على الحكومة اليمنية أن تتحدث بصوت واحد، ومتهمة عناصر داخل الحكومة اليمنية على تعقيد الجهود الرامية إلى تحرير البلاد من الحوثيين عن طريق إثارة الانقسام والخلاف.
جاء ذلك بسبب اتهامات من الحكومة اليمنية للإمارات بإرسال مقاتلين انفصاليين جنوبيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية.
وقالت الصحيفة الصادرة بالإنجليزية إنه على الرغم من نفي الاتهامات بشكل قاطع من قبل المسؤولين الإماراتيين، إلا أن ما وصفتها بـ”التعليقات الخاطئة” ساعدت فقط على إثارة الانقسام بين التحالف الذي تقوده السعودية والحكومة اليمنية.
وأضافت الصحيفة: تجدر الإشارة إلى أن التحالف جاء إلى اليمن بناءً على طلب الحكومة اليمنية، للمساعدة في مواجهة انقلاب الحوثي الذي تم في أواخر عام 2014.
وذكرت الصحيفة إنه ومنذ ذلك الحين قدمت “الإمارات والسعودية تضحيات هائلة للمساعدة في استعادة حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً”.
وذكرت أيضاً “لم يكتف التحالف بتقديم مساعدات مالية كبيرة للدولة المنكوبة بالحرب، بل دفع الثمن أيضًا بالدماء، حيث استشهد جنودهم على الأرض أثناء الحرب”.
وزعمت الصحيفة الحكومية الرسمية أن التعليقات الأخيرة -حول إرسال مقاتلين انفصاليين إلى سقطرى- يظهر “أن أعضاء الحكومة اليمنية ليسوا متفقين تمامًا”. مضيفة: “من المتهور للغاية الإدلاء بتصريحات كاذبة كهذه في خضم هذه الحرب المدمرة”.
ونفت الإمارات في السابق اتهامات يمنية بأنها تسعى للسيطرة على الجزيرة.
وقالت الصحيفة: يقول الجنوبيون إن لديهم أكثر من 50000 مقاتل مسلحين ومدربين من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة ويهدفون إلى استعادة دولة جنوب اليمن المستقلة، والتي اتحدت مع شمال اليمن عام 1990 في نهاية حرب طويلة.
وأضافت: يجب أن يقرر الشعب اليمني قضية الاستقلال. ومع ذلك ، من المهم أن نتذكر أن الجنوبيين لعبوا دورًا مهمًا في المساعدة على هزيمة تنظيم القاعدة وإخراجه من المراكز السكانية الرئيسية. ولم يتحقق هذا الإنجاز الضخم إلا بمساعدة وتدريب من الإمارات.
وتابعت الصحيفة: لا ينبغي تلويث انتصاراتهم المهمة بهذه الاتهامات التي لا أساس لها والتي تعد بمثابة طعن التحالف في الخلف. يبدو أن هناك بعض العناصر الناشئة من داخل الحكومة اليمنية مع نوايا شريرة لتقسيم وإضعاف الحكومة.
وقالت: يجب على الحكومة أن تعمل بجد لتنأى بنفسها عن العناصر المزعزعة للاستقرار.
واختتمت بالقول: من الضروري أن تتحدث الحكومة اليمنية بصوت واحد وأن تدين أي محاولات من الداخل لتقسيمها أو عزل أعضاء مهمين في التحالف.
وتتهم أبوظبي بمحاولة السيطرة على جزيرة سقطرى، التي تبعد 1000 كم عن أقرب نقطة اشتباك مع الحوثيين. وتملك في الجزيرة معسكراً واسعاً وسجناً خاصاً وميناء عسكري.
والأسبوع الماضي قال وزير الداخلية في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً أحمد الميسري إن الشراكة مع التحالف في مواجهة الحوثيين شمالاً وليس بالتوجه نحو الشرق في إشارة إلى النفوذ المتعاظم للإمارات في حضرموت وسقطرى.
المصدر الرئيس
Yemen government should speak in a unified voice
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى