أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

منظمتان حقوقيتان: الحوثيون خزنوا متفجرات في “صنعاء” قتلت وأصابه عشرات الأطفال

طالب الجماعة بالتوقف عن التستر على ما حدث في حي سعوان والبدء ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتهم”.
   يمن مونيتور/نيويورك/خاص
دعت منظمتان حقوقيتان، اليوم الخميس، جماعة الحوثي المسلحة، إلى التوقف عن تخزين كميات كبيرة من المواد المتطايرة في المناطق المكتظة بالسكان.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش، ومنظمة مواطنة لحقوق الإنسان” في تقرير مشترك، إن جماعة الحوثي لعبت دورا في المأساة الدائرة في اليمن وعليها محاسبة المسؤولين وتقديم التعويض للضحايا”.
وأفاد التقرير أن مستودعا تسيطر عليه الجماعة، خُزنت فيه مواد متطايرة بالقرب من المنازل والمدارس، اشتعلت فيه النيران وانفجر في العاصمة اليمنية صنعاء، في 7 أبريل/نيسان 2019، مما تسبب بمقتل 15 طفلا على الأقل.
وأضاف أن الانفجار الهائل أدى إلى إصابة أكثر من 100 طفل وبالغ في حي سعوان السكني. لم تتمكن المنظمتان من تحديد السبب الأولي للحريق في المستودع.
وبحسب التقرير لم ير الشهود أو يسمعوا طائرات، لكن قناة “العربية” المملوكة للسعودية نشرت وبثّت – ثم حذفت – تقريرا بأن التحالف بقيادة السعودية نفذ غارة جوية في المنطقة في ذلك اليوم.
وأشار إلى أنه بعد حدوث الانفجار وقت الظهيرة، وصل العشرات من قوات الحوثيين إلى الموقع، وأطلقوا طلقات تحذيرية، وضربوا واحتجزوا عدة أشخاص حاولوا تصوير المستودع، بحسب شهود.
وتابع: بعدها نقلت قوات الحوثيين لعدة أيام كميات كبيرة من مواد غير معروفة من الموقع على ظهر شاحنات مسطحة، ومنعت باحثي حقوق الإنسان من الوصول إلى المنطقة حتى 11 أبريل/نيسان.
وقال بيل فان إسفلد، باحث أول في مجال حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “أدى قرار الحوثيين بتخزين مواد متطايرة بالقرب من المنازل والمدارس على الرغم من الخطر المتوقع للمدنيين، إلى مقتل وإصابة العشرات من أطفال المدارس والبالغين.
وطالب الحوثيين بالتوقف عن التستر على ما حدث في حي سعوان والبدء ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتهم”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى