الحكومة اليمنية تحث المبعوث الأممي على انجاز ملف المعتقلين والأسرى
جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس اليمني بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث يمن مونيتور/ متابعات خاصة
حثت الحكومة اليمنية، على ضرورة انجاز ملف المختطفين والأسرى خلال شهر رمضان الجاري، ليحدث انفراجه لدى آلاف الأسر اليمنية.
جاء ذلك، خلال لقاء نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
واتهم نائب الرئيس اليمني الحوثيون بالتعنت والمراوغة في تنفيذ ملف المختطفين والأسرى الذي يمثل ملفاً إنسانياً بحتاً لا علاقة له بالحسابات الأخرى التي يضعها الحوثيون.
وقال الأحمر، إن الحكومة اليمنية قدمت العديد من التنازلات رغبة منها في السلام وسهلت لبرنامج الغذاء العالمي الدخول إلى مطاحن البحر الأحمر لتنفيذ الأعمال المطلوبة وبما يسهل الاستفادة من الغذاء الموجود، مع عدم تنفيذ الحوثيين لأي مبادرة من شأنها إثبات حسن نواياهم وحرصهم على الإنسان اليمني.
وأشار إلى رسالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التي بعثها للأمين العام للأمم المتحدة ومناشدته لتوجيه نداء للحوثيين لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والواقعين تحت الإقامات الجبرية.
من جانبه ثمن المبعوث الأممي السعي الجاد للحكومة اليمنية باتجاه تنفيذ تفاهمات ستوكهولم ومنها اتفاقي الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين، مطالباً ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالحديدة والأسرى.
وكان الطرفان قد اتفاقا على تبادل أكثر من 16 ألف معتقل وأسير في سجون الطرفين، في 20 يناير/كانون الثاني الجاري عبر مطاري صنعاء وسيئون، وبإشراف من الصليب الأحمر لكن هذه الاتفاقية لم تكتب لها النجاح كغيرها من الاتفاقيان الأخرى التي جرت في ستوكهولم منذ نحو 5 أشهر.