اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

(وول استريت جورنال).. طائرات دون طيار تعطي الحوثيين ميّزة في حرب اليمن

استهدفت مطار أبوظبي ومصفاة نفط أرامكو.. تشير إلى حصول المتمردين على تكنلوجيا جديدة يمن مونيتور/صنعاء/ ترجمة خاصة:
كشفت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكية، أن الحوثيين شنوا هجمات مسلحة بدون طيار بدقة ودقة أكبر بكثير مما أقرت به الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج، على حد تعبير أشخاص مطلعين على الموضوع، مبينين كيف أن التكنولوجيا المتاحة بسهولة تخلق مخاطر جديدة لأمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة في تقرير جديد، ترجمه “يمن مونيتور”: ضربت طائرة حوثية مسيرة مصفاة نفط أرامكو السعودية خارج العاصمة الرياض في يوليو / تموز، وفقًا لما ذكره مسؤول تنفيذي ومسؤول خليجي. في ذلك الشهر، تهربت طائرة بدون طيار من الحوثيين من الدفاعات الجوية الإماراتية وانفجرت في مطار أبو ظبي الدولي في الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال التقرير: أضر هجوم المطار بشحنة وأدى إلى تأخير بعض الرحلات الجوية، لكن مدى انتشارها وطبيعتها الفظيعة أزعج الحكومة الإماراتية، التي أنكرت وقوعها، وهي قصة دعمتها الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين سابقين. كما نفى الزعماء السعوديون علانية مزاعم الحوثي عن هجوم أرامكو، الذي ألحق أضرارا محدودة بالمصفاة.
يستشهد تقرير وول ستريت جورنال بمصادر خليجية وأمريكية تقول إن المتمردين الحوثيين كثفوا من هجماتهم المتعلقة باستخدام الطائرات بدون طيار، وواصلوا استخدام المراقبة للهجمات المحمولة جواً.
 وفقًا للتقرير، يقدر المسؤولون السعوديون أنهم أسقطوا أكثر من 140 طائرة بدون طيار وأن “تقنية الحوثيين ​​تطورت بسرعة من طائرات استطلاع صغيرة تعمل بالمروحة إلى نموذج أكبر على شكل طائرة، أطلق عليه محققو الأمم المتحدة UAV-X ، يمكن أن تقطع أكثر من 900 ميل بسرعة 150 ميلًا في الساعة “.
وقالت الصحيفة إن هذا أمر مثير للقلق لأنه يوسع بشكل كبير من وصول الجماعات المتمردة إلى تكنلوجيا حديثة، وترى أن ذلك دليل على أن بإمكان العنف أن ينتشر خارج حدود اليمن للتأثير على ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن “الحوثيين أصبحت واحدة من الجماعات المسلحة الأكثر مهارة في استخدام الطائرات بدون طيار في الحرب”، وأن بعض مسؤولي الاستخبارات يعتقدون أن المجموعة تلقت مساعدات من إيران.
وحسب الصحيفة فإن حجم الطائرات بدون طيار الحوثية تتراوح بين الطائرات الكبيرة غير المأهولة التي يستخدمها الجيش الأمريكي إلى الألعاب الموجودة في مراكز التسوق. تُظهر تجربة الحوثي أنه يمكن الحصول على التكنولوجيا وتهريبها إلى منطقة متمردة وتسليحها.
في يناير/ كانون الثاني الماضي استخدم الحوثيون طائرة بدون طيار محملة بالقنابل لمهاجمة عدد من المسؤولين العسكريين اليمنيين، مما أدى إلى مقتل رئيس المخابرات العسكرية اللواء محمد صالح.
 يُعتقد أنها المرة الأولى التي تُستخدم فيها طائرة بدون طيار لتنفيذ هجوم بنجاح. ومنذ ذلك الحين هددت الجماعة بهجمات مماثلة. في حين أن الحكومة اليمنية والتحالف شن هجماته الخاصة على مخزون الطائرات بدون طيار المشتبه بها، إلا أنها لم تكن ناجحة تمامًا، حيث استمر الحوثيون في شن هجمات بطائرات بدون طيار في الأسابيع الأخيرة، مما يبرز الصعوبات في مكافحة التهديد الذي تشكله هذه الطائرات بدون طيار.
المزيد..
Mideast Insurgents Enter the Age of Drone Warfare
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى