السعودية تدفع بقوات إضافية إلى حدودها مع اليمن
بالتزامن مع زيارة وزير الحرس الوطني السعودي لمنسوبي قواته بنجران يمن ونيتور/ متابعات خاصة
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية من “قوات الأفواج الأمنية” إلى حدودها مع اليمن.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، دشنت وزارة الداخلية، انطلاق دوريات الأفواج الأمنية لمباشرة مهامها في مساندة القطاعات في منطقة نجران (تعد أحد أهداف الصواريخ التي تتهم الرياض الحوثيين بإطلاقها).
وأوضحت أن التدشين جاء دعما لـ”أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، والمساندة في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع عبر الحدود وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود”.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم لـ”منسوبي قوات الحرس الوطني المرابطين بمنطقة نجران”.
وتابع ” تشكيلات القوات المرابطة، وما تقدّمه من أعمال عسكرية على الخطوط الأمامية” داعياً المولى عز وجل أن “يمدهم بعونه وتوفيقه وتحقيق النصر على أعدائهم”.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً دعماً للقوات الحكومية اليمنية في مواجهة المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.