أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش يتوعد الميليشيا في الحديدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الجيش اليمني توعد برد حاسم على خروقات الميليشيا الحوثية في الحديدة، كاشفاً أن الميليشيا هاجمت مواقع للجيش في شرق المدينة باتجاه دوار 22 مايو، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والقذائف، والتي نتج عنها تعرض الكثير من المنازل للاستهداف.
قال الجيش اليمني، إن ميليشيات الحوثية مستمرة في خروقاتها في استهداف مواقع الجيش والمدنيين بمدينة الحديدة، متوعداً برد قوي. وأوضح الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد مجلي، أن الميليشيا قامت باستهداف مواقع للجيش في شرق المدينة باتجاه دوار 22 مايو شرق الحديدة بالقرب من مدينة «7 يوليو»، واستخدمت فيها الميليشيا الأسلحة المتوسطة والقذائف، والتي نتج عنها تعرض الكثير من المنازل للاستهداف، في حين استمرت العملية العسكرية التي نفذتها الميليشيات قرابة 5 ساعات متواصلة.
من جانبها وتحت عنوان “مآلات اتفاق استوكهولم… الحاضر في التصريحات الأممية والغائب عن التنفيذ” أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عززت من قناعات كثير من المتابعين للشأن اليمني حول عدم إمكانية تنفيذ اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية، لجهة عدم رغبة إيران في دفع الجماعة الموالية لها للتنفيذ وتحويل ملف الحديدة إلى ملف للابتزاز الإقليمي والدولي.
وبحسب الصحيفة: ومع أن قناعات السياسيين اليمنيين كانت منذ البداية تدرك أن الاتفاق المرعي دوليا سيكون مجرد حبر على ورق بسبب إلمامهم بطبيعة الجماعة الحوثية التي لم تف بأي وعد قطعته منذ تدحرجها من صعدة لاجتياح اليمن وحتى اتفاق السويد في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فإن تصريحات بومبيو جاءت لتقطع الأمل الأخير الذي كان يحدو الشرعية في استعادة الحديدة وموانئها سلميا تحت الضغط الأممي والدولي.
من جانبها سلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على التلاعب بالمساعدات الإنسانية في اليمن وعدم وصولها للفقراء والمحتاجين.
وأبرزت قصة الأربعيني سميح محمد، الذي ظل عام كامل يتابع منظمة ادرا (مؤسسة دولية معنية بالشأن الإنساني) بعد أن قيد اسمه في سجلاتها يوم 7 إبريل/نيسان 2018، من أجل تلقي مساعدات إغاثية، لكنه لم يحصل على شيء حتى اللحظة، رغم الوعود التي تلقاها من القائمين على حملاتها الإغاثية، والتي كان آخرها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2018 لدى تردده على مقرها في منطقة حدة غربي صنعاء، “وكالعادة أخبروني أنهم سيتصلون بي”، كما قال محمد مضيفا: “أعيش في غرفة مع زوجتي وأولادي الثلاثة بمنطقة الحصبة شمالي العاصمة، منذ نزحت من محافظة الحديدة، لم يزرني أي مسؤول من المنظمة للتحقق من عجزي البالغ عن توفير الطعام لأطفالي، الذين تمر عليهم أيام دون الحصول على وجبة واحدة، ما أدى لفقدان طفلي رامي وعمره عام بعد إصابته بسوء التغذية الحاد”.
وبحسب الصحيفة، يعد سميح واحدا من 24.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة من أجل البقاء بحسب خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة الصادرة فبراير/شباط 2019، ووثق معد التحقيق عشر حالات من أرباب الأسر المحتاجة للمساعدات الغذائية، لكنها حرمت منها بسبب سوء توزيع تلك المساعدات في صنعاء كما يقولون، ومن بينهم زهرة محمد علي التي نزحت مع أطفالها العشرة من مخيم المزرق بمديرية حرض إلى قرية الربوع بني نشر بمديرية كعيدنة محافظة حجة (شمال غربي صنعاء) والتي قالت: “كل المنظمات الدولية توزع المساعدات الغذائية بعيداً عنا، ولم تصل إلى قريتنا نهائيا، فنحن بلا غذاء ولا فرش، والمنظمات تروح إلى قرى مجاورة لنا، فلا منظمات غذائية ولا صحية والمستشفيات كلها بفلوس، نأكل شجرة الحلص (نبات الغلف) التي نحصل عليها من الجبال”، وهو ما يعد جزءا من ظاهرة يراها الدكتور عبدالمنعم معروف، أستاذ الإدارة والاقتصاد في كلية المجتمع بمحافظة شبوة شرقي اليمن، “ترجع إلى الفساد والعشوائية اللذين يشوبان عمليات توزيع المساعدات سواء من قبل الهيئة العليا للإغاثة، أو من قبل بعض مؤسسات الإغاثة المحلية والدولية” بحسب إفادته لـ”العربي الجديد”.