اخترنا لكمغير مصنف

مستشفى حكومي حيوي يواجه إغلاق محتمل جنوب اليمن

 المركز الطبي العام الوحيد في محافظة الضالع في جنوب اليمن يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة:
يتعرض مستشفى النصر، وهو المركز الطبي العام الوحيد في محافظة الضالع في جنوب اليمن، لخطر الإغلاق بسبب النقص الشديد في المعدات الطبية إضافة إلى المبنى القديم.
يقدم المستشفى الرعاية لآلاف المدنيين خلال الحرب التي أودت بحياة أكثر من 70،000 شخص ودفعت البلاد نحو المجاعة.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة بالانجليزية يوم الاثنين عن نائب مدير المستشفى وموظفين آخرين قولهم إن آلاف المرضى معظمهم من النساء والأطفال مصابون بتفشي وباء الكوليرا في البلاد.
وقال الدكتور محمد محسن، نائب المدير: “الوضع في المستشفى يزداد سوءًا ونواجه العديد من المشكلات”.
وتابع: “البنية التحتية للمستشفى في حالة سيئة. الغرف العاملة قديمة ولا تتناسب مع الحاجة المتزايدة لأسرة جديدة”.
وقال: “إن الميزانية التشغيلية التي تقدمها وزارة الصحة العامة صغيرة للغاية ونحن نعاني من نقص في المعدات الطبية ونقص في الأدوية”.
وأضاف: “لقد تفاقم الوضع في المستشفى منذ أن غادرت منظمة أطباء بلا حدود الضالع في أكتوبر 2018”.
وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود كانت “تدعم المستشفى من خلال توفير الرعاية الطبية المجانية للمجتمع، إذ كان يوفر لنا الأدوية والمعدات”.
ودعا الدكتور محسن المنظمات الدولية إلى تقديم مساعدة طبية عاجلة إلى الضالع، التي تعرضت للقصف الحوثي لأكثر من شهر”.
وقال إن المستشفى يستقبل 200 مريض جديد يوميًا من مناطق القتال مثل مريس والأزاريق.
بسبب نقص المساحة، اضطر الموظفون إلى إنشاء الحجر الصحي للكوليرا في الخارج، مع إقامة أسرَّة في الخيام ومناطق العمليات المؤقتة.
وقال الدكتور سميح حزام، رئيس الحجر الصحي للكوليرا: “نعاني كثيرًا والمرضى يعانون أكثر من ذلك بكثير”. مضيفاً: “ليست لدينا قدرة في مجمع المستشفى ونتلقى أعدادًا هائلة من مرضى الكوليرا.
وأضاف: “في إبريل / نيسان، استقبلنا 1000 مريض بالكوليرا، معظمهم من مناطق اشتعلت فيها الحرب، لذلك اضطررنا إلى وضع حجر الكوليرا في العراء”.
وقال: “نحن بحاجة ماسة للمساعدة في إنشاء حجر صحي جديد في بيئة جيدة لأن البيئة الحالية تتعرض للرياح والأمطار، وهي مأوى للبعوض”.
وأصيب قرابة 250 ألفاً من اليمنيين بوباء الكوليرا منذ بداية العام، حسب الأمم المتحدة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى