أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن إحدى البواخر القادمة من الإمارات وهي تحمل المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة والملابس والسيارات والراسية يتم تفريغها في ميناء عدن ليتم توزيعها في عدن والمديريات الأخرى.
يمن مونيتور/أبوظبي/متابعات
أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن إحدى البواخر القادمة من الإمارات وهي تحمل المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة والملابس والسيارات والراسية يتم تفريغها في ميناء عدن ليتم توزيعها في عدن والمديريات الأخرى.
وقال تقرير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي انها مستمرة في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار المشاريع في عدن، ففي مجال صيانة المشاريع التنموية بعدن تعمل الهيئة على إعادة إعمار وترميم العديد من مشاريع البني التحتية في مختلف المجالات حيث تم إنجاز ترميم وصيانة واستلام أكثر من 50 مدرسة في محافظة عدن.
وأكد التقرير أن هيئة الهلال الأحمر تواصل إعادة أعمار وصيانة الكثير من المدارس التي تصل إلى 154 مدرسة إضافة إلى المنشآت الصحية ومحطات المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي والحدائق العامة وكورنيش «كود النمر» بعدن بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الذي تضرر كثيراً من الأحداث التي تشهدها اليمن.
وأضاف التقرير ان الهيئة ستعمل خلال الفترة القريبة القادمة على إرسال عدد أكبر من فرقها وكوادرها للانتشار في محافظة عدن وكريتر والمعلا والتواهي والبريقة والحسوة والمنصورة لتوزيع مئات الآلاف من الطرود الغذائية والإغاثية المتنوعة ومواصلة برامج إعادة الأعمار والصيانة للمنشآت الخدمية ومشاريع البنى التحتية وتوفير كافة الأجهزة والأثاث والمعدات والمستلزمات الخاصة بتشغيل تلك المشاريع.
وأشار التقرير إلى أن الأحداث التي وقعت مؤخراً في عدن لن تؤثر في مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي الذي تقدمه للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن ومديرياتها، أو إفشال جهود الهلال الأحمر الرامية لإعادة صيانة وترميم المشاريع التعليمية والصحية والمياه والكهرباء والصرف الصحي والعديد من المشاريع التنموية المختلفة التي يتم تنفيذها في مختلف مديريات محافظة عدن.
