دعوات لإنقاذ الصحفيين المختطفين من بطش الحوثيين
جاءت الدعوات الحقوقية، بعد إفادات ومناشدات من أسر الصحفيين تؤكد تعرضهم للتعذيب الشديد في سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
دعت منظمات حقوقية وجهات نقابية، منظمة الأمم المتحدة، مساء السبت، إلى سرعة إنقاذ الصحفيين المختطفين من بطش الحوثيين في سجون صنعاء.
وجاءت الدعوات الحقوقية، بعد إفادات ومناشدات من أسر الصحفيين تؤكد تعرضهم للتعذيب الشديد في سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء.
والمختطفون هم: ( عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحسن عناب وحارث حميد وهشام طرموم وأكرم الوليدي وهشام اليوسفي وعصام بلغيث وهيثم الشهاب وصلاح القاعدي).
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها، إنها تدين بأشد العبارات ما يتعرض له عدد من أعضاءها من تعذيب في سجون الحوثيين.
وقالت النقابة إنها تلقت بلاغا من أسر الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن السياسي بصنعاء منذ قرابة الاربعة اعوام يفيدون فيه تعرض الزملاء للتعذيب والمعاملة القاسية ما ادى إلى تدهور حالتهم الصحية.
وأشارت إلى أنها في الوقت الذي تدين هذا الاجرام الذي يتعرض له الصحفيين في المعتقل منذ سنوات وحرمانهم من حق الزيارة والتطبيب واخضاعهم لظروف اعتقال قمعية فإنها تجدد مطالبتها بالإفراج عن الزملاء ومحاسبة كل المتورطين بالجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين.
وحملت جماعة الحوثي المسلحة كامل المسئولية عن هذه الجرائم بحق الصحفيين المختطفين، داعية كافة المنظمات الحقوقية العربية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب مواصلة التضامن مع الزملاء والضغط بكافة الوسائل لإيقاف التعامل الوحشي معهم والعمل على إطلاق سراحهم.
من جانبها دعت منظمة صحفيات بلا قيود، كافة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إدانة الأعمال الوحشية بحق المعتقلين الصحفيين في سجون الحوثيين.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها تدين ما يتعرض له المعتقلين الصحفيين من تعذيب ومعاملة غير إنسانية في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء منذ قرابة اربعة أعوام من اختطافهم.
وبحسب بلاغ أسر المختطفين: تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي منذ أسابيع في سجن الأمن السياسي بصنعاء، حيث منعت جماعة الحوثي الزيارات عنهم خلال الأسابيع الماضية، وأخضعتهم لجلسات تحقيق تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب بشكل فردي وجماعي وقامت بنقلهم إلى زنازين انفرادية، وصعدت من وحشية التعامل معهم حتى ملابسهم وأدويتهم قامت بمصادرتها.
وعبرت المنظمة في بيانها، عن إدانتها الشديدة لهذه التصرفات اللاإنسانية بحق الصحفيين، مطالبة في الوقت ذاته بسرعة الإفراج الفوري عنهم.