الأخبار الرئيسيةصحافةميديا

سخط يجتاح العاملين في “مؤسسة الثورة للصحافة” بصنعاء بسبب فساد جماعة الحوثي

بدأ سخط يجتاح العاملين في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، بسبب تعيينات وتعسفات جماعة الحوثي داخل المؤسسة الصحافية الأولى في اليمن.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
بدأ سخط يجتاح العاملين في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، بسبب تعيينات وتعسفات جماعة الحوثي داخل المؤسسة الصحافية الأولى في اليمن.
وقال الموظفون في المؤسسة، أثناء وقفة احتجاجية أمام المؤسسة اليوم السبت، إنهم يطالبون قيادة المؤسسة بصرف مستحقاتهم المالية التي تعمدت القيادة مراكمتها لما يقارب من العام، منذ سيطر الحوثيون على المؤسسة وقاموا بتعيين رئيس مجلس إدارة  ونائب له للشئون المالية والإدارية من جماعتهم، لم يلمس منهما أي عمل أو حتى توجه إيجابي يصب في مصلحة المؤسسة وموظفيها.
وأشار الموظفين في بيان صادر عن الوقفة وحصل “يمن مونيتور” أن نائب المدير المالي يتصرف بشكل عشوائي وعبثي في إيرادات المؤسسة ولا يتم الاستفادة منها في تسليم ولو جزء من مستحقات الموظفين ، وهو ما انعكس سلبياً على أدائهم وبالتالي على مستوى إصدارات المؤسسة وعلى رأسها صحيفة الثورة.
واتهم العاملين في المؤسسة الأولى في البلاد قيادات الحوثيين بالتقاعس “عمداً” عن متابعة مخصصات المؤسسة “الدعم الحكومي” حيث لم تتسلم المؤسسة حتى الآن مخصصات الربع الثاني من ميزانيتها، وهو ما كان يجب متابعته واستلامه كالعادة بدايات شهر أبريل.
وتحدث الموظفون في وقفتهم عن التهديدات بالفصل والتوقيف وأحياناً بالسجن من قبل نائب المدير المالي الذي يمثل اللجان الشعبية لحركة الحوثيين “أنصار الله” والذي تم تعيينه من قبل الحركة دون أن يكون له أية علاقة أو معرفة بخصوصيات العمل في مؤسسات مهنية تخصصية كمؤسسة الثورة الصحفية الرائدة.
ووجه المشاركون في الوقفة ما قالوا أنه أنذارا أخيرا للقيادة بصرف مستحقاتهم وإيقاف العبث الذي يقوم به النائب المالي، ما لم سيتم التصعيد مؤكدين على أن خياراتهم مفتوحة في التصرف بما يخدم المؤسسة والعمل الصحفي والموظفين الذين لم يعودوا يجدون حتى أجور المواصلات أو وسائل المواصلات التي تمتلكها المؤسسة والتي تم تعطيلها.
ولفت أحد موظفي “الثورة” أن المؤسسة ليست المكان الصحيح أو الطبيعي لمثل هذا الرجل الذي هدم كل المعاير القانونية والمهنية وحتى الشكلية، مشيراً إلى أن هذا الشخص يداوم في مكتبه المدني وهو يحمل بندقيته وحوله أكثر من عشرة مرافقين مسلحين في مظهر ينزع عن المؤسسة مدنيتها وقداسة مهنيتها وخصوصيتها ويحولها إلى المظهر القبلي والشعبي الذي لا يليق بها مطلقاً.
وأمهل الموظفون قيادة المؤسسة ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبهم وسرعة صرف المستحقات ما لم فأنهم سيتخذون إجراءات قاسية لا تخطر على بالهم.
يذكر أن موظفي المؤسسة وقعوا  ترشيحاً لزميلهم محمد العزيزي لمنصب رئيس مجلس الإدارةـ رئيساً للتحرير وذلك حرصاً منهم على انتشال مصدر رزقهم ذلك الصرح الإعلامي وكبرى الصحف اليمنية من الانهيار الذي لحق بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى