الحوثيون يحشدون مقاتلين جدد لقتال التحالف في صنعاء تحت مسمى “ميثاق الشرف القبلية”
يحشد الحوثيون مقاتلين جدد لمواجهة “القوات المشتركة” التي باتت على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء، وأعلنوا، اليوم الجمعة، عن إطلاق حملة “ميثاق الشرف القبلية” تبدأ غداً في العاصمة ومحافظة ذمار المجاورة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
يحشد الحوثيون مقاتلين جدد لمواجهة “القوات المشتركة” التي باتت على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء، وأعلنوا، اليوم الجمعة، عن إطلاق حملة “ميثاق الشرف القبلية” تبدأ غداً في العاصمة ومحافظة ذمار المجاورة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد دعا محافظ صنعاء حنين قطينة- المُعين من الحوثيين- كافة وجاهات ومشائخ وأعيان وعقال المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في المرحلة الاولى من الحملة المليونية للتوقيع على ميثاق الشرف القبلية التي تنطلق غدا السبت.
وفي وقت سابق قال محافظ صنعاء الذي عينته الحكومة اليمنية عبدالقوي شريف، “إن العمليات العسكرية في محافظة صنعاء ستكون خاطفة للقضاء على تهديدات المليشيات الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة وفرض هيبتها”.
ولم يُعرف فحوى ” ميثاق الشرف”، إلا أن مصدر في ما أطلقت عليه “وكالة سبأ” اللجنة التحضيرية للميثاق، قال إن: “وثيقة الشرف القبلية تهدف إلى وحدة صف أبناء القبيلة وتعزيز التلاحم وتفعيل دور القبيلة في حفظ أمن ساحاتها ومشاركتها الفعالة في صنع القرار وتنمية المجتمع وإحياء القيم الأصيلة وحل المشاكل والنزاعات من خلال تفعيل دور المشايخ والوجاهات”.
فيما قالت الوكالة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن “وثيقة الشرف القبلية” تحمل تسعة مبادئ تهدف إلى إعادة تقديم المبادئ والثوابت القبلية الاصيلة وتذكير المجتمع بالقيم العظيمة المتوارثة عن الاباء والأجداد والنابعة من الدين والثقافة المتجذرة منذ قديم الزمان.
وأضافت إن الحملة ستستمر 20 يوماً للوصول إلى مليون توقيع من المشائخ والوجهات الاجتماعية، ولم تُذكر محافظات أخرى عدا ذمار وصنعاء.
ولا يعرف بعد عدد المشائخ والوجهات الاجتماعية في اليمن إن كانوا سيصلون إلى هذا العدد.
وأعلنت قوات التحالف العربي، يوم الأربعاء، عن تحرير كامل لمحافظة مأرب، شرقي اليمن، من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، بعد سقوط مديرية صرواح الواقعة غربي المدينة.
وصفت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، قبول المسلحين الحثيين، لخطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها “مناورة”، وطالبت الجماعة، بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
ومع تقدم قوات التحالف نحو صنعاء عزز المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق من تواجدهم على المدخلين الشرقي والجنوبي للعاصمة اليمنية صنعاء.
وكثفت الدوريات العسكرية للحوثيين من انتشارها وسط المدينة، وانتشر مسلحون يرتدون زي الحرس الجمهوري في شارع “الزبيري” و “حدة” و استحدثوا عدة نقاط في “حزيز” جنوبي العاصمة.