وزير الدولة اليمني “العامري” : العلاقة بين “صالح” و”داعش” علاقة مصالح
قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور محمد العامري “العلاقة بين “علي صالح” و” القاعدة” لم تعد سرا، وهي علاقة معروفة ومرصودة للجهات المتخصصة، والمخلوع كما يعرف الجميع استخدم من قبل تنظيم القاعدة قبل ظهور داعش لأغراض متعددة في مقدمتها تصفية بعض الخصوم السياسيين، حيث كان يوفر للقاعدة الحماية والدعم المادي واللوجستي لتحقيق مخططاته وأهدافه، بعد ذلك حاول الاستفادة من وجود القاعدة في اليمن لإيهام العالم بأنها البديل الوحيد لنظامه حتى يحصل على مزيد من المعونات والدعم المالي، وبات وجود القاعدة بالنسبة له جانبا اقتصاديا”.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور محمد العامري “العلاقة بين “علي صالح” و” القاعدة” لم تعد سرا، وهي علاقة معروفة ومرصودة للجهات المتخصصة، والمخلوع كما يعرف الجميع استخدم من قبل تنظيم القاعدة قبل ظهور داعش لأغراض متعددة في مقدمتها تصفية بعض الخصوم السياسيين، حيث كان يوفر للقاعدة الحماية والدعم المادي واللوجستي لتحقيق مخططاته وأهدافه، بعد ذلك حاول الاستفادة من وجود القاعدة في اليمن لإيهام العالم بأنها البديل الوحيد لنظامه حتى يحصل على مزيد من المعونات والدعم المالي، وبات وجود القاعدة بالنسبة له جانبا اقتصاديا”.
وأكد “العامري” في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية إن “التوجه الجديد للمخلوع باستخدام عناصر تنظيم داعش يتماهى مع التوجه السابق نفسه، وسهلت له علاقته بإيران أن يتوافق مع التنظيم الجديد، الذي يدرك الجميع أنه صناعة إيرانية، وهذا التوجه ربما لا يكون جديدا لكنه مرحلة متقدمة من التعاون مع الإرهابيين والمتطرفين”.
وأضاف العامري “الفوائد التي يسعى صالح لتحقيقها من تعاونه مع داعش عديدة في مقدمتها صرف أنظار الرأي العام عن الفظاعات التي يرتكبها جنوده بالتعاون مع ميليشيات الحوثيين في العديد من المدن والمحافظات، إضافة إلى محاولة خداع المجتمع الدولي بأن الخطر في المنطقة ليس هو المشروع الإيراني بل هو تنظيم داعش كما يحاول الترويج إلى أن عدن لم تعد آمنة حتى اليوم، ولا تصلح لأن تكون مقرا للحكومة، لذلك لم يتورع المخلوع عن ارتكاب جرائم بشعة لم يكن المجتمع اليمني يعرفها فيما سبق، مثل تفجير المساجد”.
وأضاف “العامري” ، “إن الدلائل على العلاقة بين صالح والدواعش أكبر من أن تحصر، وفي مقدمتها أن المتطرفين لم يبادروا حتى اللحظة إلى استهداف المواقع التي يسيطر عليها أتباعه، كما أن جزءا كبيرا من التفجيرات التي يقوم بها المتطرفون تصب في مصلحته شخصيا وتستهدف خصومه”.