أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرزاهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي يتاجر بالمساعدات ويمنع دخول قوافل الإغاثة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن مليشيات الحوثي منعت أمس (الأحد) منظمات الإغاثة الدولية والمحلية من دخول مديرية الدريهمي (جنوبي الحديدة) لإغاثة المدنيين الذين حولتهم إلى دروع بشرية وتمارس عليهم التجويع والقتل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة المحلية بالحديدة إن منظمات إغاثية يمنية ودولية بينها الهلال الأحمر الإماراتي أعدت قافلة إغاثة استجابة لنداء المدنيين المحاصرين داخل المدينة الذين حولتهم المليشيا إلى دروع بشرية لكن الحوثيين هددوا باستهدافها ومنعوها من الدخول أو خروج المدنيين لاستلامها.
وأكدت المصادر أن المليشيات أطلقت النار على قوات دعم الشرعية المرافقة لقوافل الإغاثة، كما أبلغت المدنيين أن أي شخص سيحاول الخروج فلن يعود للمدينة إلا جثة هامدة، ولفتت إلى أن القافلة أطلقت نداء إنسانيا للمليشيا إلا أنها لا تزال ترفض وتتمسك بفرض الحصار والتجويع على المدنيين.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على خوض القوات المشتركة في شمال محافظة الضالع معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، التي تسللت إلى بعض المواقع الجبلية وتمكنت من القضاء على مجموعة من عناصر هذه الميليشيا تزامناً مع وصول تعزيزات جديدة للشرعية إلى الجبهة، التي تشكل أولى مناطق محافظة إب في وقت أعدمت ميليشيا الحوثي سجيناً في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب قالت مصادر حقوقية إنه شاهد على تورط قيادات منها بجرائم أخلاقية.
ووفق مصادر محلية فإن قوات الحزام الأمني وقوات من اللواء 30 وأفراد المقاومة المحلية خاضوا مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في جبهة العود شمال الضالع، وتمكنت من القضاء على مجموعة من عناصر الميليشيا كانت قد تسللت إلى قرية بيت الشرجي.
وبحسب الصحيفة، هذه المعارك رافقها وصول تعزيزات إضافية من قوات الحزام الأمني وألوية العمالقة إلى الجبهة التي تشكل أولى مناطق محافظة إب، كما تتولى وحدات أخرى مهمة تطهير المواقع التي تتواجد بها عناصر ميليشيا الحوثي في جنوب مديرية دمت آخر مديرية في محافظة الضالع مع محافظة إب على الطريق الرئيسي الذي يربط عدن بصنعاء.
من جانبها أبرزت صحيفة “العربي الجديد” إغلاق السلطات المحلية في صنعاء عشرات المطاعم ومحطات تعبئة المياه، في إطار حملتها الميدانية لمكافحة الكوليرا المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن مدير الصحة البيئية في أمانة العاصمة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، محمد الأصبحي، إن الفرق الميدانية لحملة مكافحة الكوليرا أغلقت 77 مطعماً ومحطة تعبئة للمياه في صنعاء منذ بدء الحملة في الثالث من إبريل/ نيسان الجاري والمستمرة حتى 18 منه جراء مخالفتها للشروط الصحية.
وأوضح الأصبحي أن “فرق مكافحة الكوليرا صادرت ثلاثة أطنان من المواد الغذائية التالفة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي، إلى جانب مصادرة كمية كبير من الأواني المستخدمة في المطاعم، نظراً لحالتها السيئة”. ولفت إلى أن عملية الإغلاق والمصادرة تتم وفق إجراءات قانونية وبمحاضر ضبط رسمية.
وأكد الأصبحي أن السلطات حذرت 175 منشأة أخرى بضرورة العمل على استيفاء الشروط الصحية، تحت طائلة إغلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة. ولفت إلى أن عدد الفرق المشاركة في الحملة تجاوزت العشرين فريقاً، تقضي مهمتها تقييم مستوى النظافة العامة في المنشآت التي يفتشونها، ومدى مطابقتها للشروط الصحية المعتمدة، إضافة إلى فحص العاملين فيها للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض معدية.
وأشار الأصبحي إلى أن الحملة تستهدف 2147 منشأة في جميع مديريات أمانة العاصمة صنعاء، وهي مستمرة إلى حين الانتهاء من ذلك، داعياً المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر وانتقاء المطاعم النظيفة لضمان عدم إصابتهم بالكوليرا.
ويعزو كثير من المرضى أسباب إصابتهم بالكوليرا إلى عدم نظافة المطاعم في صنعاء.
وفي هذا السياق، أكد عبد الرحمن الصبري، وهو من سكان صنعاء، أن أخاه أصيب بمرض الكوليرا بعد تناوله وجبة غداء في إحدى مطاعم حي البليلي للأسماك وسط صنعاء.
مصادرة أوانٍ سيئة في إطار الحملة (العربي الجديد)
وأضاف الصبري لـ”العربي الجديد”، أن أعراض مرض الكوليرا ظهرت على أخيه منتصف الليل، وجرى نقله على إثرها إلى أحد مركز العلاج، وبعد الفحص تبين إصابته بالمرض، وخضع بعدها للعلاج لمدة يومين حتى تحسنت حالته الصحية.
وحسب إدارة الترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، فإن إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بمرض الكوليرا في صنعاء منذ مطلع العام وحتى منتصف إبريل الجاري تجاوز 40 ألف حالة، كما توفي 46 شخصاً خلال الفترة نفسها.