الحوثيون والحكومة اليمنية يجددون تمسكهم باتفاق السويد وسط نشاط دبلوماسي دولي
لقاءات في صنعاء والرياض يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
جدد الحوثيون والحكومة المعترف بها دولياً، تمسكهم باتفاق السويد، في وقت ينشط الفاعلين الدوليين في اليمن لتنفيذ الاتفاق.
وهذا الأسبوع قال المبعوث الدولي للبلاد مارتن غريفيث إن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة ستبدأ خلال أسابيع دون تحديد وقت محدد.
وجدد ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى هيئة حوثية) تمسكه باتفاق السويد والتعاطي الإيجابي مع أي إجراءات تضمن نجاح العملية السياسية وتجنب حدوث كارثة إنسانية بمحافظة الحديدة.
أما رئيس البرلمان سلطان البركاني فأكد أن عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة يشكل انتكاسة لعملية السلام ويضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك “ويؤكد بما لا يدع مجال للشك ان ميليشيا الحوثي الانقلابية لا تحترم اي اتفاق ولا تلتزم به كما هي عادتها”.
جاء ذلك خلال لقاء البركاني بالسفير الروسي فلاديمير ديدوشكين في الرياض يوم الأحد، إذ تنشط موسكو بشكل مكثف الفترة الأخيرة في الملف اليمني.
واتهم وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها هشام شرف خلال لقاء في صنعاء يوم الأحد، مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء فرانز راو خنشتاين، التحالف العربي بعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
وتعتبر اللجنة الدولية وسيطاً منفذاً لعملية التبادل التي لم يتم التوافق بشأن الخطوات وأسماء المعتقلين.
كما التقى شرف في صنعاء بمديرة مكتب المبعوث الأممي بصنعاء نيقولا ديفيز، وشكا خلال اللقاء من وقف الحكومة اليمنية استيراد المشتقات النفطية خارج البنك المركزي اليمني.
كما التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح يوم الأحد بأعضاء الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بحضور المحافظ الدكتور حسن علي طاهر للاستماع إلى الجهود المبذولة وسير عمل الفريق بالتعاون مع ممثلي الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة.
وأكد الجنرال اليمني على أن حكومته ستعمل على تحقيق السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
يهدف اتفاق الحديدة إلى إعادة فتح ممرات إنسانية وتجنب شن هجوم شامل من جانب التحالف للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يمثل نقطة دخول معظم الواردات التجارية والمساعدات إلى اليمن.
يهدف الاتفاق إلى إعادة فتح ممرات إنسانية وتجنب شن هجوم شامل من جانب التحالف للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يمثل نقطة دخول معظم الواردات التجارية والمساعدات إلى اليمن.