(انفراد) خيام “فارغة” تحاصر مكتب الأمم المتحدة في صنعاء
، تم نصبها للأسبوع الثالث في ضغط من الحوثيين على الأمم المتحدة للإفراج عن السفن التي يمنع التحالف وصولها إلى ميناء الحديدة بالبحر الأحم يمن مونيتور/صنعاء/ خاص:
تخاصر خيام فارغة مقر مبنى مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، تم نصبها للأسبوع الثالث في ضغط من الحوثيين على الأمم المتحدة للإفراج عن السفن التي يمنع التحالف وصولها إلى ميناء الحديدة بالبحر الأحمر.
وفي محاولة لإركاع موظفي المؤسسات والوزارات والقطاعات الحكومية قامت جماعة الحوثي بتوجيهات من مدير عام شركة النفط ياسر الواحدي المعين من قبل جماعة الحوثي بمنع توزيع المشتقات النفطية للمؤسسات والمرافق الحيوية ليفرض على هذه المؤسسات المشاركة في الاعتصامات والاحتجاجات أمام مكتب مبنى الأمم المتحدة.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في زيارة ميدانية إلى مخيمات الاعتصام المنصوبة أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة مغادرة المعتصمين فور تلقيهم مبالغ مالية تعرف بالمصروف مقدمة من قبل المنضمين للاعتصام والتي تستمر من ثلاث ساعات إلى أربع ساعات فقط ويغادر المعتصمين ظهراً تاركين وراء ظهورهم الخيام المنصوبة فارغة منهم.
وأضاف: أن المتظاهرين يتحدثون عن إجبارهم الخروج في اعتصامات مالم فسوف تنقطع مرتباتهم من شركة النفط اليمنية في صنعاء.
وقال أحد الموظفين في شركة النفط لـ”يمن مونيتور”: إن الملف الاقتصادي برمته تحول إلى سوق سوداء في صنعاء، المتسلطين علينا – في إشارة إلى جماعة الحوثي -.
وقال الموظف إن الشركات الجديدة لاستيراد النفط مملوكة للحوثيين والشركة الرسمية أصبحت واحدة فقط منهن. وترفض الشركات الجديدة فتح اعتمادات في البنك المركزي في عدن لاستيراد السلع.
وحملت شركة النفط في بيان اليوم الأحد، لجنة عدن الاقتصادية، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل ما يترتب على استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وإطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب اليمني.
لكن بياناً من نقابة تجار ومستوردي النفط أشار إلى معوقات من البنك المركزي، وأن شحنات النفط التي يستوردونها تتم عبر موانئ إماراتية عبر شركات إماراتية وسعودية معروفة.
وقال سكان في صنعاء إن طوابير المشتقات النفطية مستمرة بشكل كبير وواسع، وأن قيمة اللتر الواحد في السوق السوداء وصل إلى 1000 ريال.