أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” التحالف يدمّر مخزناً حوثياً لطائرات «درون» قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، دمر كهفاً تستخدمه ميليشيا الحوثي الإيرانية لتخزين الطائرات بدون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية.
وبحسب الصحيفة، صرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر أمس عملية عسكرية نوعية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن كهف تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات بدون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية، ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً في محيط دار الرئاسة، والتي استولت عليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وأوضح المالكي، أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ 19 يناير،و31 يناير، 09 فبراير،و23 مارس الماضية،و10 أبريل الجاري، والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير الشبكة الخاصة بالقدرات والمرافق اللوجستية للطائرات بدون طيار التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وكذلك أماكن وجود الخبراء الأجانب.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط”، تدشين ناشطون يمنيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة مصير مليارات الدولارات المقدمة لمساعدة اليمنيين، وإغاثتهم، خصوصاً في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، تحت هاشتاغ «أين الفلوس»، بعد أن اتهموا عشرات المنظمات الدولية والمحلية بالفساد وعدم الشفافية بدعم ومباركة حوثية.
وبدأ الناشطون اليمنيون حملتهم بعد أن تسربت وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي تضم أسماء أكثر من 90 منظمة محلية ودولية، وأمام اسم كل منها حجم التمويل الذي حصلت عليه كل منظمة العام المنصرم 2018، متسائلين أين ذهبت هذه الأموال، خصوصاً مع استمرار معاناة السكان، وتأكيد السواد الأعظم منهم عدم حصولهم على أي مساعدة.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على توثيق الناشطة اليمنية رضية المتوكل رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، واقعة مقتل حسني علي جابر وزوجته الحامل وأطفاله الأربعة، بعد عثورها على حلقة تعليق، كانت تربط قنبلة تم إلقاؤها من إحدى طائرات التحالف على قرية “دير الهجاري” بمحافظة الحديدة غربي اليمن، في 8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إذ تم إرسال صور بقايا القنبلة التي حملت إحداها رموز مسلسلة RIM1 4F00 3001 وMS 3314 إلى خبراء سلاح إيطاليين تتبعوا تلك الرموز، وأخرى ظهرت على البقايا ليتأكدوا أنها لقنبلة جوية موجهة من نوع MK80 المصنعة من قبل شركة RWM Italia S.p.A الإيطالية، التابعة لشركة Rheinmetall AG الألمانية، التي تصدّر عدة أنواع من تلك القنابل إلى السعودية من بينها MK81, MK82, MK83, MK84 وفق تأكيد جورجيو باريتا، المحلل المختص في تجارة الأسلحة بمؤسسة Opal (مرصد الأسلحة وسياسات الأمن والدفاع)، الذي أكد لـ”العربي الجديد” أنه “جرى شحن أكثر من 7 آلاف قنبلة جوية، من جزيرة سردينيا الإيطالية حيث موقع مصنع الشركة، إلى الرياض منذ بداية التدخل العسكري في اليمن في 26 مارس/ آذار من عام 2015”.
وبحسب الصحيفة عام 2016 الذي قتلت فيه عائلة جابر، بلغت قيمة صادرات السلاح الإيطالية للسعودية 427.5 مليون يورو، تراجعت حتى 51.9 مليون يورو عام 2017، وهو الرقم الذي تطابق مع قيمة 12 ترخيصاً لتصنيع أسلحة إيطالية مصدّرة للسعودية في نفس العام بحسب موقع مجلس الشيوخ الإيطالي، بينما كانت قيمة الصادرات 45 مليون يورو، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى سبتمبر/ كانون الأول من عام 2018 وفق المصدر ذاته.
وأضافت: تنقسم أنواع القنابل الجوية المصدّرة إلى السعودية من فئة MK خلال عام 2016، إلى 8875 قنبلة من نوع MK82 و 5800 قنبلة من نوع MK83، و5 آلاف قنبلة من نوع MK84 بقيمة 411 مليون يورو، منحت وزارة الخارجية الإيطالية مصنع RWM italia رخصة تصنيعها لصالح الجيش السعودي، باجمالي 80 رخصة تصدير سلاح، وهو رقم يعدّ الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية ولم تتخذه أي حكومة إيطالية من قبل وفق تأكيد باريتا، الذي لفت إلى أن التشريع الإيطالي بشأن صادرات الأسلحة يوصف بأنه من أكثر التشريعات صرامة في أوروبا، لأنه يحظر بيع الأسلحة للدول التي تشهد صراعات وانتهاكات حقوق الإنسان.