أخبار محليةغير مصنف

رئيس التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية: سنعمل على استعادة الدولة وإعادة الأمن

مقابلة رشاد العليمي مع صحيفة الشرق الأوسط يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال الدكتور رشاد العليمي رئيس تكتل التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام إن التكتل الجديد سيعمل على استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
ويوم الأحد الماضي تم الإعلان عن التكتل السياسي الجديد على هامش انعقاد مجلس النواب اليمني التابع للحكومة اليمنية في مدينة سيئون شرق البلاد.
وقال العليمي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط إن خلافات الأحزاب كانت السبب الرئيس في سيطرة الحوثيين على الدولة اليمنية ومؤسساتها.
والعليمي إضافة إلى منصبيه في المؤتمر والتكتل هو مستشار الرئيس اليمني وتم اختياره من 18 حزباً رئيساً في دورتها الأولى والتي يرأسها حزب المؤتمر لمدة ستة أشهر.
وقال العليمي: “الأحزاب اليمنية تعلمت الدرس ووصلت لنتيجة مفادها أن خلافاتها وانقساماتها كان لها دور رئيسي في سيطرة الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها”.
وأضاف العليمي أن القاعدة الرئيسية لتأسس التكتل الجديد تأتي من: ” أن الخلافات والصراعات الحزبية كانت أحد الأسباب التي مكنت الحوثيين من الاستيلاء على مؤسسات الدولة وتسخيرها لخدمة المشروع الإيراني التوسعي على حساب المصالح الوطنية اليمنية وما ترتب على ذلك من تداعيات على أمن واستقرار اليمن والمنطقة”.
وقال العليمي حول أولويات التكتل الجديد “استكمال تشكيل هيئاته القيادية وكذا وضع الخطط والبرامج لنشاطه السياسي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لشرح أهداف التحالف من ناحية والعمل مع الحكومة الشرعية على ترجمة البرنامج التنفيذي في برامج ونشاط الحكومة”.
وتحدث العليمي عن انقسام حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يرأسه علي عبدالله صالح الرئيس اليمني الراحل الذي قتله الحوثيون نهاية 2017، وقال: المؤتمر الشعبي العام لم يعد منقسماً. اليوم كتلة المؤتمر في مجلس النواب شكلت الحضور الأكثر. زملاؤنا في صنعاء معنا ولكنهم أسرى ويمارس الانقلابيون شتى أنواع العنف عليهم وسيكونون معنا عندما يذهب هذا الظلم”.
ولفت إلى أن المؤتمر “في كل المحافظات المحررة يمارس نشاطه السياسي مع بقية القوى السياسية، كما أن هناك الكثير منهم يقاتلون في الجبهات مع الجيش الوطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى