أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “برلمان اليمن: رمزية الاجتماع يهددها استمرار الحظر الإماراتي” قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن انعقاد البرلمان اليمني، للمرة الأولى، في المناطق غير الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تحوّلاً رمزياً، عزز موقف الحكومة اليمنية، دستورياً، عبر تفعيل واحدة من أهم المؤسسات. غير أن التحوّل يبقى مهدداً ومحدود التأثير، ما لم يتعزز بخطوات أخرى، أبرزها، على الإطلاق، استقرار الحكومة لممارسة مهامها من داخل اليمن، وتعزيز الموقف الميداني الذي شهد، في الأيام الأخيرة، تغيرات في خدمة الحوثيين. وخلال اليومين الماضيين، غادر أغلب أعضاء مجلس النواب اليمني والقادة اليمنيين مدينة سيئون إلى العاصمة السعودية الرياض، التي يقيم فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعدد كبير من المسؤولين، عقب إعلان اختتام الدورة غير الاستثنائية التي استضافتها عاصمة مديريات وادي حضرموت، على مدى أربعة أيام.
وبينت أنه في الوقت الذي سادت فيه حالة من خيبة الأمل إزاء رفع الجلسات في غضون أيام، أكدت مصادر برلمانية، للصحيفة ذاتها”، أن “الجلسات سارت على النحو الذي كان من المقرر أن يتم، إذ تم حصرها قبل انطلاق الانعقاد بأربع جلسات، الأولى لانتخاب قيادة جديدة برئاسة سلطان البركاني، والثانية والثالثة للاستماع للموازنة المالية للحكومة 2019، فيما كانت الجلسة الأخيرة متعلقة باستعراض الوضع السياسي والعسكري في البلاد عموماً. وهي الجلسة التي انتهت بإصدار بيان يحدد المواقف من العديد من القضايا، أبرزها ما يتعلق بالمفاوضات السياسية، وتوصية الحكومة بعدم الدخول في أي جولة جديدة من المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة قبل تنفيذ اتفاق السويد المرتبط بمدينة الحديدة. وفي الوقت ذاته، دعا المجلس إلى الاستعداد للخيار العسكري، لإخراج الحوثيين بالقوة من موانئ ومدينة الحديدة إذا ما وصلت الجهود السياسية إلى طريق مسدود”.
من زاوية أخرى، مثّل انعقاد المجلس حدثاً هو الأول من نوعه، على رمزيته، منذ تصاعد الحرب قبل أكثر من أربع سنوات، إذ للمرة الأولى تقريباً تجتمع القيادة بكافة أضلاعها التنفيذية والتشريعية في مدينة داخل اليمن. وكسر هذا الأمر الجمود السياسي على الصعيد الداخلي، غير أن الحصيلة الواضحة بعد رفع جلسات البرلمان هي أن الشرعية أضافت ورقة جديدة عززت موقفها التفاوضي مع الجانب الأممي، ووجّهت رسائل إلى أطراف بعينها، على غرار دولة الإمارات التي تمارس تدخلاً مباشراً في المحافظات الجنوبية والشرقية على حساب سيادة وسلطة الحكومة اليمنية.
وعلى صعيد العسكري أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تمكن قوات الجيش اليمني، أمس، من تحرير مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في محافظة حجة.
ونقلت الصحيفة عن بيان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، عن مصدر عسكري، إن الجيش الوطني، وبدعم وإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية تمكن من السيطرة على قرى ووادي حبل الساحلي المحاذي لمرسى حبل، والذي يربط بين مديريتي ميدي وعبس.
وأضاف: إن منطقة حبل والتي تبلغ مساحتها 20 كيلو متراً مربعاً، تمت السيطرة عليها بشكل كامل في عملية مباغتة، واستعادة عدد من الأسلحة المتنوعة بعد هروب تام لميليشيا الحوثي الانقلابية. وأفاد، بأن قوات الجيش تقترب من السيطرة على منطقة الجر، والتي قال إنها تمثل «أهمية استراتيجية حيث تتخذ منها ميليشيا الحوثي مواقع تدريب ومخازن أسلحة ونقطة انطلاق لزراعة الألغام البحرية في عرض البحر».
من جانبها أجرت صحيفة “الشرق الأوسط” حوارا صحفيا مع رئيس التحالف السياسي الذي أعلن عن مؤخرا في مدينة سيئون “عبدالله العليمي”، أكد فيه أن الأحزاب اليمنية تعلمت الدرس ووصلت لنتيجة مفادها أن خلافاتها وانقساماتها كان لها دور رئيسي في سيطرة الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها، واعدا بأن يعمل التحالف الجديد والذي تأخر كثيراً – بحسب تعبيره – على استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار لليمن.
وأفاد: أن التحالف الوطني الجديد بين الأحزاب يضع الميليشيات الحوثية في عزلة ويشكل حصاراً اجتماعياً وسياسيا عليهم، ويدفع باتجاه استعادة الدولة وتحقيق السلام ورفع المعاناة والظلم عن شعبنا اليمني.