الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بفرض عراقيل على حركة الموظفين الأمميين
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شئون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك يمن مونتيور/ متابعات خاصة
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، جماعة الحوثي المسلحة بوضع عراقيل على حركة الموظفين الأمميين، محذرة من تصاعد القتال الأخير في كافة أرجاء اليمن.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شئون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال لوكوك: “رغم استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة إلى حد كبير، فقد رأينا تصعيدًا واضحًا للعنف في المناطق الأخرى من البلاد”.
ولفت إلى أنه في حجة شمال البلاد، استعر القتال بناحية كوشار ما أدى لنزوح نحو 50 ألف شخص خلال فبراير/شباط ومارس /آذار الماضيين”.
وأردف: “كما أدي القصف والغارات الجوية المتواصلة التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين في منطقة بني حسن بمقاطعة عبس (في حجة) خلال الأسبوعين الماضيين”.
وحذر قائلاَ: “الخطوط الأمامية للقتال مشتعلة على بعد بضعة كيلومترات فقط من مصدر المياه الرئيسي في مقاطعة عبس، والذي يخدم حوالي 200 ألف شخص، وإذا أضر القتال أو أوقف هذا المرفق، فقد نشهد كارثة كبرى”.
وتابع “في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي دعمه لاتفاقية استكهولم من الأهمية بمكان ألا نغفل العنف المتصاعد في مناطق مختلفة بالبلاد، ولذلك فإنني أدعو إلى وقف الأعمال القتالية فورا”.
وفي وقت سابق، أبلغ المبعوث الأممي الخاص الي اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن، الإثنين، موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين علي الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلته الأولى.
وتشهد اليمن منذ مارس/آذار2015، حرباً عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المعترف به دولياً والمدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.