أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” تحذير دولي للحوثي ” قالت صحيفة ” البيان ” الإماراتية إنه لم يعد هناك شك لدى أحد في أن ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية لا تريد السلام في اليمن، وأنها المسؤولة، ومن خلفها إيران، عن إعاقة تنفيذ اتفاق السويد الذي وقعته مع الحكومة اليمنية الشرعية برعاية الأمم المتحدة في منتصف ديسمبر الماضي، وحتى الآن لم ينفذ منه أي شيء بسبب تعنت الميليشيات وتحايلها ورفضها الانسحاب من الحديدة وموانئها حسب الاتفاق، وها هو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يعلن بوضوح موقف المنظمة الدولية المحدد للمسؤول عن إعاقة السلام في اليمن، ويدعو بنفسه مجلس الأمن الدولي لإرسال رسائل قوية للحوثيين للضغط عليهم وحثهم على الالتزام بتنفيذ اتفاق السويد.
وأشارت إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي أكدت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن الثابت باتفاق استوكهولم وجهود السلام، وقال معالي الدكتور أنور قرقاش أثناء لقائه الأمين العام والمسؤولين في الأمم المتحدة: ” إن دولة الإمارات لا تزال تشعر بالقلق إزاء تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً في ظل الانتهاكات المتعمدة والمنهجية المرتكبة من جانب الحوثيين”، وحض معاليه المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، من أجل إنهاء عرقلتهم العملية السياسية، وتحميلهم مسؤولية انتهاكاتهم الصارخة لالتزاماتهم الدولية.
وأضافت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أنه ومع استمرار انتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية، واستمرار معاناة الشعب اليمني، تستمر وتتواصل إرسال المساعدات الإماراتية لمختلف المدن اليمنية، وآخرها بالأمس القريب قافلة الهلال الأحمر لحضرموت بأكثر من 221 طناً من المواد الغذائية، وقبلها بيوم واحد 40 طناً إلى محافظة شبوة.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية حديث نائب في مجلس النواب اليمني عن تحركات داخل البرلمان لتشكيل حكومة طوارئ مكونة من 18 عضواً بدلاً عن الـ36 وزيراً الذين توجد غالبيتهم خارج البلاد رغم الأزمات العاصفة التي تواجه المواطن اليمني.
وقال المصدر: «البرلمان اليمني جهة رقابية وتشريعية وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلادنا والتحديات التي تصطنعها المليشيا أمام جهود السلام فإن غالبية أعضاء البرلمان يرون أن تشكيل حكومة طوارئ والتنسيق مع أشقائنا لترتيب عودة كافة القيادات داخل الوطن بات مطلباً ملحاً ووقف أي ميزانيات تصرف بالعملات الصعبة وبرواتب باهظة خارج البلاد لأي مسؤول مهما كانت درجة وظيفته»، مضيفاً: «إذا أردنا أن ننتصر علينا أن نقف صفاً واحداً وبقدر المسؤولية وليس عبئا ثقيلا على الحكومة وميزانيتها، فهناك من يستحق المرتبات وهم أفراد الجيش الموجودون على الأرض».
وفي سياق آخر قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الانتخابات غير الشرعية التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية لملء المقاعد الشاغرة للنواب المتوفين في مناطق سيطرتها تحولت إلى استفتاء شعبي يرفض وجود الجماعة الانقلابية، على الرغم من عمليات التزوير التي شهدتها عملية الاقتراع في نحو 24 دائرة، وأعمال الترغيب والترهيب، واستخدام المساعدات الغذائية لإغراء الناخبين للمشاركة.
وبحسب الصحيفة: جاء ذلك في وقت كانت تلقت فيه الميليشيات ضربة أخرى موجعة بعد تمكن الشرعية من استئناف عمل البرلمان في مدينة سيئون عقب الحصول على النصاب القانوني للانعقاد وانتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان اليمني، يقودها النائب في حزب «المؤتمر الشعبي» سلطان البركاني.
وتوعد القيادي الحوثي المعين مشرفاً على خارجية الانقلاب في صنعاء حسين العزي، في بيان له، بإجراء انتخابات تكميلية أخرى في جميع دوائر النواب الذين حضروا إلى سيئون يوم السبت الماضي، وهو ما عده المراقبون تعبيراً عن قوة الصفعة التي تلقتها الجماعة عبر سحب بساط النواب من تحت أقدامها في صنعاء.
وبحسب مصادر محلية وحزبية في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الموالية لإيران، فتحت الجماعة أبواب الترشيح في نحو 24 دائرة، وبعد تقدم العشرات من الموالين لها لخوض الانتخابات لجأت الجماعة إلى اختيار مرشح واحد أطلقت عليه المرشح التوافقي، مع السماح باثنين أو 3 مرشحين لخوض الانتخابات الصورية إلى جانبه.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى