بدأت الجلسة بكلمة لرئيس الحكومة “معين عبد الملك”، ألقاها أمام أعضاء المجلس للحديث عن إقرار الموازنة العامة للدولة للعام الحالي 2019.
يمن مونيتور/سيئون/خاص
عقد مجلس النواب اليمني، اليوم الأحد، ثاني جلساته في مدينة “سيئون” بعد يوم من انتخاب رئيس وهيئة جديدة شرقي البلاد.
وبدأت الجلسة بكلمة لرئيس الحكومة “معين عبد الملك”، ألقاها أمام أعضاء المجلس للحديث عن إقرار الموازنة العامة للدولة للعام الحالي 2019.
وقال “عبد الملك” إن الحرب التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على البلاد، تسببت حتى الآن في تشريد أكثر من 3 مليون و200 ألف مختلف المحافظات.
وبين أن الحكومة الشرعية نجحت في صرف رواتب نحو 63٪ من إجمالي موظفي الدولة، لاقتا في الوقت ذاته إلى أن الحرب تسببت في ارتفاع معدلات الفقر إلى 80٪، وهناك ما نسبته 45٪ من المنشآت الصحية في البلاد تعرضت للتدمير، وتوقف نحو 50٪ من المنشآت الأخرى عن العمل بسبب تعرضها لنهب معداتها.
وتوعد “عبد الملك” باتخاذ الحكومة حزمة من السياسات والتدابير والإجراءات التي تمكنها من الوصول الى تحقيق أهدافها الرئيسية.
وقال رئيس الوزراء اليمني إن الحكومة ستحد من النفقات غير الضرورية بما لا يؤثر على قطاعي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى أنها ستتخذ إجراءات للحد من الإعفاءات الجمركية والضريبية وستحاسب المتخلفين عن ذلك وستتعامل مع حالات الازدواج الوظيفي.
ولفت إلى أن حكومة ستعمل على فك الحجز عن أرصدة وحسابات البنك المركزي في الخارج وستعيد بناء الاحتياطي من العملة المركزية عن طريق تفعيل الأوعية المالية والمنح والودائع المالية.
وانعقد البرلمان اليمني أمس السبت، بعد انقطاع دام أربع سنوات، لأول مرة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد بحضور الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي وغياب الحوثيين الذين طالبهم هادي بإلقاء السلاح وقبول السلام.
