أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” اليمن يتقدم ” أكدت صحيفة ” الاتحاد ” الإماراتية أن انعقاد البرلمان اليمني في مدينة سيئون يعتبر تقدما حقيقيا في العملية السياسية باليمن، رغم أنف الحوثيين وميليشياتهم المدعومة من إيران، ومحاولاتهم الحثيثة للنيل من استقرار ووحدة اليمن عبر تنفيذهم لبرنامج ” فارسي “، كما وصفه الرئيس الجديد للبرلمان اليمني سلطان البركاني.
وأضافت أنه مهما حاولت الميليشيات الإرهابية وأبواقها تشويه المواقف العربية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والسلام في اليمن فإن ذلك لا يمكن أن يمر على الشعب اليمني وقياداته السياسية الشرعية التي أعربت عن تقديرها للدورين الإماراتي والسعودي في أول اجتماع للبرلمان، منذ أن ضربت قوى الشر الحوثية الأمن والسكينة في اليمن.
وذكرت أنه على امتداد سنوات الانقلاب الذي يقوده الحوثيون، وقتلهم لأبناء وطنهم، استمرت الإمارات بوقوفها إلى جانب شعب اليمن والشرعية السياسية فيه، وما فتئت تتحرك دوليا للمطالبة بالضغط على الحوثي للاستجابة للعملية السياسية واتفاق السلام، إلا أن مثل هذه الميليشيات لا تمتلك قرارها المرهون بيد إيران ضد الشعب الذي أعلن براءته منهم.
وأكدت ” الاتحاد ” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات، تواصل دعمها للشعب اليمني للتخفيف من وطأة معاناته يوميا، فيما تستمر بتحركها لمساعدته حتى عودة الشرعية وفرض الاستقرار والسلام في اليمن، وما هذه التظاهرة السياسية البرلمانية اليمنية إلا دليل صارخ على قرب اندثار الحوثيين ومن يقف وراءهم.
من جانبها قالت صحيفة “الشرق الأوسط” لقي انعقاد الجلسة غير الاعتيادية للبرلمان اليمني في مدينة سيئون في محافظة حضرموت ترحيباً عربياً ودولياً، بعد أن تمكن أغلبية النواب من استئناف نشاط البرلمان إثر التوافق السياسي والحزبي على تشكيل هيئة رئاسة جديدة يقودها النائب سلطان البركاني.
وبحسب الصحيفة، في هذا السياق، عبر السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في تغريدة على «تويتر» عن تهانيه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس الحكومة بهذه المناسبة، بعد أن فاق العدد من النواب النصاب القانوني، كما شملت تهنئة آل جابر رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسته على انتخابهم، واصفاً ذلك بأنه «خطوة تؤكد عزيمة الشعب اليمني على استعادة دولته وإنهاء مشروع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».
وتابع آل جابر في تغريدة أخرى بالقول: «الإعلان عن التحالف السياسي بين جميع الأحزاب اليمنية بعد عقد جلسة مجلس النواب اليمني، ودعوة الرئيس اليمني ورئيس المجلس الحوثيين للسلام والعمل مكوناً سياسياً ورفض ومواجهة إيران، أعطت قوة وزخماً يشير إلى الجدية والرغبة الصادقة في استعادة الدولة وإعطاء الفرصة للعملية السياسية رغم توفر القوة».
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس في بيان أمس، إن الولايات المتحدة تهنئ النواب اليمنيين الذين اجتمعوا السبت، للمرة الأولى منذ عام 2014، معتبرة انعقاد مجلس النواب اليمني خطوة مهمة لتعزيز الحكومة اليمنية الشرعية.
وعلى الصعيد الإنساني، أبرزت صحيفة “العربي الجديد” ظهور مبادرات شبابية تطوعية تهدف إلى مكافحة مرض الكوليرا، من خلال تقديم مساعدات صحية إلى المرضى وتوعية المجتمع حول طرق الوقاية والعلاج والمساهمة في حملات التنظيف ورفع النفايات من الشوارع والأحياء السكنية.
ووفقا للصحيفة مبادرة “خيرة” واحدة من تلك المبادرات، يترأسها الناشط سمير إسماعيل في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، تعمل على تقديم المساعدات الطبية للمصابين بالكوليرا، بدعم من بعض فاعلي الخير.
يقول إسماعيل للصحيفة ذاتها إنّ “المبادرة أنشأت صيدلية خاصة في المستشفى الجمهوري بتعز، وهي توفّر الدواء لما بين 50 و60 حالة تصل إلى المستشفى يومياً. كذلك هي تقدّم وجبات غذائية خفيفة لمرضى الكوليرا في المستشفى، لأنّ أوضاع معظمهم صعبة جداً من جرّاء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات”.
ويشير إسماعيل إلى أنّهم اضطروا أخيراً إلى “تقديم أدوية للحالات التي جرى التأكد من إصابتها بالكوليرا، فكثيرة هي حالات الاشتباه بالمرض في ظل قلة الإمكانيات المتاحة”.
ويوضح إسماعيل أنّ “المبادرة عمدت كذلك إلى رفع النفايات المتراكمة من بعض مجاري مياه الأمطار في مدينة تعز، بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين ومكتب الأشغال بالمحافظة”.
ويتابع أنّ “المبادرة مستمرة في تنفيذ برامج توعية حول طرق الوقاية من المرض، والتحذير من مخاطر رمي النفايات في مجاري الأمطار إذ إنّه من شأن ذلك أن يؤدّي إلى كارثة صحية يصعب تلافيها، لا سيّما مع اقتراب موسم هطول الأمطار”.