ترحيب واسع بانعقاد البرلمان اليمني في سيئون
واشنطن اعتبرت انعقاد البرلمان تقدم في العملية السياسية والرياض تهنأ يمن مونيتور/ متابعات خاصة
حظي اجتماع مجلس النواب اليمني اليوم السبت، بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد للمرة الأولى منذ 2015، بترحيب دولي واسع، معتبرين ذلك تقدم في العملية السياسية.
وهنأ السفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر”، الرئيس هادي والشعب اليمني على انعقاد جلسة البرلمان لأول منذُ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية.
وقال في في تغريدة له بصفحته الرسمية على “تويتر” أهنئ الرئيس اليمني ونائبه وحكومته، والشعب اليمني الكريم على انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني بعدد فاق النصاب القانوني.
وأكد: كما اهنئ رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسته على انتخابهم في خطوة تؤكد عزيمة الشعب اليمني على استعادة دولته وانهاء مشروع الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران”.
وأضاف” الاعلان عن التحالف السياسي بين جميع الأحزاب اليمنية بعد عقد جلسة مجلس النواب اليمني، ودعوة الرئيس اليمني ورئيس المجلس الحوثي للسلام وللعمل كمكون سياسي ورفض ومواجهة ايران، أعطت قوة وزخماً يشير الى الجدية والرغبة الصادقة في استعادة الدولة وإعطاء الفرصة للعملية السياسية رغم توفر القوة”.
من جهتها، رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بانعقاد البرلمان اليمني بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال السفير الأمريكي ماثيو تولر، في حساب السفارة الأمريكية على تويتر، نأمل أن تؤدي الإصلاحات التي تم الإعلان عنها إلى برلمان أقوى وأكثر تمثيلا لجميع اليمنيين، وأن تلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار اليمن.
وأضاف، هذه الجلسة البرلمانية ترمز إلى التقدم في العملية السياسية التي ستقود الطريق نحو المصالحة الوطنية، والتي يمكن أن تنهي الصراع وتضمن مستقبلا أكثر إشراقا لجميع اليمنيين.
بدورها، رحبت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم بانعقاد مجلس النواب اليمني، لأول بعد عامين من الإنقطاع.
واعتبرت في بيان لها ذلك خطوة تجسد حرص أبناء الشعب اليمني الشقيق وتمسكهم بقيادتهم الشرعية والثوابت الوطنية من أجل تحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.
وأكدت أن مشاركة بلادها في افتتاح دورة الانعقاد غير الاعتيادية لمجلس النواب بالجمهورية اليمنية والتي عقدت اليوم في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، تعكس التزام مملكة البحرين ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالتوصل لحل سلمي شامل بما يكفل استتباب الأمن والسلم بالجمهورية اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216 (2015)، وبما ينهي كافة أشكال التدخلات الإيرانية التي تهدد وحدة اليمن وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.
وفي وقت سابق، انطلقت الجلسة الأولى للبرلمان اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد توقف لأكثر من أربعة أعوام منذ انقلاب جماعة الحوثي المسلحة على الشرعية.
وبث التلفزيون الرسمي انطلاق الجلسة، حيث بدأت بعملية انتخاب هيئة الرئاسة البرلمانية بمشاركة 141 نائباً، وتم اختيار سلطان البركاني رئيساً للبرلمان بالإجماع.
يأتي انعقاد جلسة مجلس النواب في سيئون بناءً على قرار أصدره هادي، بموجب القانون الذي يسمح له كرئيس لليمن بتحديد أي منطقة داخل البلاد لعقد جلسات البرلمان، في حال عدم سماح الأوضاع الأمنية لانعقادها في العاصمة السياسية.