كيف ستؤثر أوضاع السودان على بقاء قواتها ضمن التحالف في اليمن؟!
قرابة 3 آلاف جندي سوداني في اليمن يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، إسقاط نظام عمر البشير الذي استمر 30 عاماً في حكم البلاد، ما يضع تساؤلات عن وضع القوات السودانية في اليمن.
ولا يعرف عدد القوات السودانية في اليمن على وجه التحديد لكن تقديرات تشير إلى قرابة 3آلاف مقاتل. وثار جدل العام الماضي في البرلمان للمطالبة بسحب تلك القوات لكن الجيش السوداني أكد أن بقاءه واجب أخلاقي على الرغم من الحديث عن دراسة وضع القوات واستمرارها.
بن عوف أعلن في بيان للقوات المسلحة عن تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون الدولة لفترة انتقالية مدتها عامان تتبعها انتخابات.
وأوضح أن البشير محتجز “في مكان آمن” لكنه لم يوضح من سيرأس المجلس العسكري.
وقال بن عوف إنه تقرر تعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور وإغلاق المجال الجوي لمدة 24 ساعة والمعابر الحدودية لحين إشعار آخر، وكذلك حل المجلس الوطني ومجالس الولايات ومؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء.
على الرغم من الاضطرابات فإن إعلان المجلس العسكري يعني بقاء القوات في اليمن ستكون مهمة للاعتراف بالسلطات الجديدة من قِبل دول الخليج العربي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول شدد بن عوف، على استمرار مشاركة القوات المسلحة السودانية في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وقال إن بقاء القوات يأتي لحفظ “أمن الحرمين الشريفين”.
تنتشر القوات السودانية في الساحل الغربي للبلاد وفي المناطق اليمنية الحدودية من السعودية، وهي مناطق اشتباك كبيرة وقوية للغاية وانسحاب القوات السودانية بشكل مفاجئ قد يثير