وفقا للتقرير فإن السعودية استخدمت طائرات من نوع “تورنادو” وكذلك من نوع “يوروفاتير” في اليمن. وتم تطوير وتصنيع الطائرتين في ألمانيا بالتعاون مع دول أخرى مثل بريطانيا وإيطاليا.
يمن مونيتور/وكالات
ذكر تقرير صحفي مشترك أجرته محطتا “NDR” و” WDR” وصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية أن الحكومة الألمانية اعترفت في جلسة سرية خاصة للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني بأنها تملك معلومات استخبارية تؤكد استخدام طائرات ألمانية عسكرية في الحرب في اليمن.
ولم تعلق الحكومة الألمانية رسميا على الموضوع. وتتحدث الحكومة “بشكل أساسي فقط أمام اللجان المختصة والسرية في البرلمان الألماني”، كما ذكرت متحدثة باسم الحكومة، نقلا عن القناة الأولى في التلفزة الألمانية.
وأنكرت الحكومة الألمانية مراراً أي معرفة بالأسلحة والتكنولوجيا الألمانية المستخدمة في اليمن من قبل السعودية والإمارات. ومؤخراً، وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن لهذا العام، صرح وزير الاقتصاد الألماني بيتر آلتماير لـ DW أنه ليس على علم بالأسلحة المصدرة من ألمانيا في النزاع اليمني، وأوضح قائلاً: “لم أسمع بأي أخبار عن هذا الأمر حتى الآن”.
وكانت تلفزيون دويتشه فيله، وبالاشتراك مع إذاعة بايريشر روندفونك الألمانية ومجلة شتيرن ومكتب التحقيقات الاستقصائية الهولندي لايتهاوس ريبورت وشبكة بيلينغكات للتحقيقات الاستقصائية، قد نشر تحقيقا حصريا في شهر شباط/فبراير الماضي يتحدث عن اعتماد قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على أسلحة وتكنولوجيا ألمانية الصنع في اليمن، في الجو والبحر والبر.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد توصلت إلى حل وسط في نهاية شهر آذار/مارس الماضي في الخلاف الذي استمر لأسابيع حول تمديد تعليق تصدير أسلحة للسعودية، وأعلن المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت عقب اجتماع لمجلس الأمن الاتحادي في برلين برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل، أن بلاده مددت حظرها لصادرات الأسلحة ذات الإنتاج الألماني البحت إلى السعودية لستة أشهر أخرى.
وكانت ألمانيا قد جمدت صادرات السلاح إلى السعودية منذ اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
