دعوات دولية لـ “حفتر” لوقف هجومه على طرابلس
يمن مونيتور/ وكالات
دعا الاتحاد الأوروبي، وواشنطن، وألمانيا، اليوم الإثنين قوات الجنرال خليفة حفتر إلى وقف هجومه على طرابلس والعودة إلى طاولة المفاوضات، لتجنب دخول ليبيا في حرب أهلية.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إثر اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكمسبورغ “وجهت دعوة حازمة جداً إلى كل القادة الليبيين، وخصوصا إلى حفتر، لوقف كل العمليات العسكرية والعودة الى طاولة المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وتابعت “لم نتخذ أي قرار، لكن كان هناك إجماع واضح على الدعوة إلى وقف كل العمليات العسكرية في ليبيا”.
وأوضحت موغيريني أن تلك الدعوة موجهة خصوصاً إلى حفتر، رجل الشرق القوي، متسائلة “إن لم يكن حفتر، فمن الذي شنّ هجوماً؟”. وأكدت أن “مواقف الدول الأعضاء كانت متوحدة للغاية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان: “هذه الحملة العسكرية أحادية الجانب ضد طرابلس تُعرّض أرواح المدنيين للخطر وتُقوّض آفاق مستقبل أفضل لجميع الليبيين”.
وأضاف: “جميع الأطراف تقع على عاتقها مسؤولية نزع فتيل الوضع بشكل عاجل”.وشدد بومبيو على أنه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا، داعيا إلى العودة للمفاوضات بدلا من ذلك
من جهتها، طالبت الحكومة الألمانية، اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، بـ”وقف فوري” لعمليات قواته ضد العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفان زايبرت” إنّ برلين “تدعم بقوة جهود الأمم المتحدة لوقف الاشتباكات بين القوات المتصارعة في ليبيا”.
كما حث جميع الأطراف على الامتناع عن إصدار تصريحات من شأنها تعميق الأزمة.
ووسط تنديد واسع، يواصل خليفة حفتر المدعوم من دول عدة، عمليته العسكرية باتجاه طرابلس، في ظلّ اشتباكات عنيفة لمناهضة القوات العسكرية الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
وعلّقت الرحلات الجوية بعد ظهر الاثنين في طرابلس بعد ضربة جوية استهدفت مطار معيتيقة، وهو المطار الوحيد الذي كان قيد الخدمة في العاصمة الليبية.
وتدور الاشتباكات حاليا على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو مطار طرابلس الدولي والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.
ية