مسؤولان يمنيان تحدثا عن انعقاد المجلس يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تخطط الحكومة اليمنية إلى انعقاد “البرلمان” للمرة الأولى في المناطق المحررة يوم العاشر من ابريل/نيسان الجاري قبل أيام من انتخابات تكميلية دعا إليها الحوثيون- حسب ما أفاد اثنين من المسؤولين اليمنيين.
وكتب وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري على صفحته الرسمية في فيسبوك إن مجلس النواب سيعقد خلال اليومين القادمين.
وأكد الحميري “أن جميع أعضاء المجلس سيتفقون وفق تغليب المصلحة الوطنية العليا، في إشارة منه إلى اختيار رئاسة جديدة للبرلمان”.
وحدد مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي على صفحته الرسمية في تويتر، يوم 10 ابريل/نيسان موعداً لانعقاد المجلس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
ويوم السبت، وصلت قوة عسكرية ضخمة إلى المنطقة العسكرية الأولى في “سيئون” فيما يبدو لتأمين انعقاد المجلس.
وقال الرحبي: خلال أيام ستنعقد جلسات مجلس النواب حيث تجرى الترتيبات النهائية لعقد الجلسة في المناطق المحررة بنصاب كامل. من المتوقع أن تنعقد جلسة مجلس النواب يوم الأربعاء 10 أبريل في سيئون محافظة حضرموت.
وأشار الرحبي إلى توقع عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى “سيئون” قبل انعقاد المجلس.
من المتوقع أن تنعقد جلسة مجلس النواب يوم الأربعاء 10 أبريل في سيئون محافظة حضرموت .#مجلس_النواب
— مختار الرحبي (@alrahbi5) ٧ أبريل ٢٠١٩
وكانت خلافات حول الشخصية التي تتسلم رئاسة المجلس، حيث يحاول سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام أن يكون رئيساً في ظل رفض أعضاء أخرين.
ودعا الحوثيون إلى انتخابات تكميلية في المقاعد الفارغة بالمجلس -الذين توفي أعضائها- في أكثر من 30 دائرة انتخابية يوم 14 ابريل/نيسان. وبعكس الأعضاء المتواجدون خارج البلاد حيث توجد الأغلبية يعقد الحوثيون جلسات برلمان صنعاء ببضع عشرات لا يصلون إلى النصاب الكامل.
